ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الأحد، أن عددا من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة قصف الطائرات الحكومية بصواريخ تحمل غاز الكلور السام، على مدينة حرستا بريف دمشق.
وأكد مركز الدفاع المدني والمستشفى الميداني في المدينة، وصول حالات اختناق نتيجة تلك الغارات، كما تعرضت بلدة النشابية وحرزما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لقصف شنته قوات النظام بصواريخ أرض أرض، أصيب على إثره عدد من المدنيين بجروح.
وفي إدلب أعلنت مديرية تربية إدلب الحرة، تعليق دوام المدارس في مدينتي إدلب وأريحا، شمالي البلاد لثلاثة أيام بسبب القصف.
وقالت المديرية في بيان لها إنه "ابتداء من الاثنين، يعلق الدوام في مدارس المدينتين، نظرا لمقتضيات المصلحة العامة وحرصا على سلامة الطلاب بسبب قصف الطائرات الحربية".
وقتل وجرح عشرات المدنيين خلال 24 ساعة الماضية من جراء قصف جوي طال مدينتي إدلب وأريحا في ريف إدلب.
ويأتي القصف الجوي للطائرات الحكومية السورية غداة مقتل 27 مدنيا إثر غارات على مناطق سورية عدة، مساء السبت.
وقتل أكثر من 42 شخصا من بينهم مدير فرع الاستخبارات العسكرية، في تفجير مزدوج استهدف مقرين أمنيين في مدينة حمص.
من جانب آخر، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقدم القوات الحكومية وحلفائها في مناطق يسيطر عليها داعش شمالي سوريا وذلك بعد هزيمة داعش في مدينة الباب.
وذكرت مصادر إعلامية، أن القوات الحكومية سيطرت على بلدة تادف جنوب مدينة الباب، التي تعتبر الخط الفاصل المتفق عليه بين الجيش السوري وحلفائه، والجيش الحر المدعوم من تركيا.
ويسيطر الجيش السوري على مناطق جنوبَ الباب، وهو يوشك على استعادة السيطرة على إمدادات المياه لمدينة حلب.