بعد فوزه بالأوسكار.. Moonlight يهزم عنصرية ترامب

Moonlight

 

بفوز فيلم "Moon Lightt" بجائزة أفضل فيلم في الأوسكار 2017، صارت اتهامات  العنصرية التي كانت تنهال على الأوسكار  في محل شك.

 

فالفيلم الذي يدور حول قصة طفل من أصول إفريقية اقتنص أيضا جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد والتي ذهبت للممثل ماهر شالا علي، الأمر الذي اعتبره مراقبون للوسط الفني دليلا على كسر حاجز العنصرية التي كانت توجه لموزعي جوائز الحفل العالمي .

 

فوز الفيلم أيضا بأكثر من جائزة مثل ضربة للتصريحات "العنصرية" التي جاءت مؤخرا على لسان الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه المسلمين.

 

ووجه الممثل ماهر شالا، في كلمته بحفل الأوسكار 2017، الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل ساخر من قراره بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.

و"Moon Light" يتناول قصة طفل من أصول أفريقية يدعى "شايرون"، نشأ فى مدينة ميامي التى تفرق بين الشعوب وغيرها، انقلبت حياته رأسًا على عقب، وأصبح مطاردًا من الجميع فى هذه البلدة.

وسن الطفولة لا يختلف كثيرًا عن سن المراهقة، وكل ما يُسيطر على "شايرون" أن يرحل من هذه القرية بعد أن أحاط به الفساد والظلم من كل مكان، ووالدته التى قررت أن تعمل سيدة ليل لكي تحصل على أمول عديدة لكى تشترى المخدرات التى تتعاطيها. وأصبح الفساد مُحيطًا به في المجتمع، فالمخدرات في كل مكان والمتاعب كثيرة مما يجعله في هذا المرة لا يجد حلاً سوى المواجهة وعدم الهروب محاولاً تغيير نفسه حتى يتغير واقعه.

وحاول مخرج فيلم "Moonlight" تأكيد أن العلاقات الإنسانية هى التى تغير مسارنا، وتصحح العلاقات التى نعيشها، ففى أمريكا هناك  الكثير من الأشخاص يشعرون أنهم محرومون من حقوقهم. وتتميز قصة العمل بخصوصية شخصياتها ومكانها ,تعطي صوتًا للعالم وإلى نوع معين من الأشخاص الذين هم عادة بلا صوت وغير مرئيين.

وحصل فيلم "moon light" على جائزة أفضل ممثل مساعد، وجائزة أفضل طاقم ممثلين، بجمعية واشنطن العاصمة لنقاد السينما.

 

والعمل عبارة عن فيلم دراما وكوميديا دراما أُصدر في 18 نوفمبر 2016، في الولايات المتحدة الأمريكية، و9 مارس 2017، في ألمانيا، ويقوم ببطولته "ناعومي هاريس، جانيل موناي، آشتون ساندرز، أندريه أولاند، تريفانتي رودس، ماهر شالا علي".

 

وبلغت ميزانيته 5 ملايين دولار أمريكي، بينما كانت الإيرادات التى حصل عليها منذ طرحه 16.22 مليون دولار.

مقالات متعلقة