عاد نادي حرس الحدود، التابع للمؤسسة العسكرية، للظهور تحت هالة الضوء، بعدما خفت نجمه وهبط للدوري الممتاز (ب) الموسم الماضي، رفقة اتحاد الشرطة وغزل المحلة، باحتلاله المركز الـ 17.
وظهر النادي العسكري السكندري في بطولة كأس مصر، والتي حصد لقبها مرتين سابقتين، في الدور الـ 32 من النسخة الحالية، لينجح في إقصاء المقاولون العرب بركلات الترجيح، ويلاقي الزمالك الفائز على نظيره الأوليمبي بهدفين نظيفين في الدور ذاته.
ويحسم لقاء الزمالك والحرس، المقرر إقامته على ملعب استاد الإسماعيلية في السابعة من مساء اليوم، المتأهل لدور الثمانية من الفريقين.
ويقع حرس الحدود، بعد 22 جولة لعب، في المركز الثالث من مجموعته بدوري القسم الثاني برصيد 44 نقطة أسفل كلًا من بلدية المحلة صاحب الـ 53 نقطة، والرجاء صاحب الـ 48 نقطة.
ويدخل الزمالك اللقاء بروح عالية بعد فوزه في آخر 3 مباريات أمام الأوليمبي وطلائع الجيش والنصر للتعدين، وبدوافع عالية للفوز لاستكمال مشواره نحو تحقيق الكأس الرابع على التوالي، للحفاظ على لقبه المفضل في السنوات الأخيرة.
وفي المقابل يدخل فريق الحرس، المباراة تحت قيادة مديره الفني الجديد محمد صلاح، الذي شغل منصب المدرب العام والمدير الفني للزمالك مرارًا وتكرارًا في ظل ولاية مرتضى منصور، قبل أن يتم الإطاحة به مؤخرًا بطلب من محمد حلمي.
ويسعى صلاح لإحراج الزمالك من أجل إثبات الذات، وتكليل انطلاقته الجيدة مع الفريق العسكري التي حقق فيها 5 انتصارات وتعادل وهزيمة بدوري القسم الثاني، معتمدًا على نجوم فريقه من أصحاب الخبرة أمثال أحمد سعد وعلي الفيل ومحمد الفيومي وفؤاد سلامة وفاروق بنزيمة، لإحداث الفارق ومحاولة مجاراة ثقل الزمالك.
ويواجه الحرس تحدي البقاء في هالة الأضواء لفترة أطول إذا ما نجح في تحقيق المفاجأة، وأقصى الزمالك من بطولته المفضلة، وإلا فلا خيار لديه سوى العودة للمنافسة في دوري المظاليم، أملًا في التأهل لدوري الممتاز، والعودة لهالة الأمجاد والشهرة.