أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، على أهمية الرعاية الاجتماعية المبنية على المفهوم الحقوقي ودمج الشباب والمرأة في المجتمع وتمكينهم اقتصاديًا لمواجهة الإرهاب والحد من آثاره.
وأضافت والي، خلال كلمتها اليوم الاثنين، بالمؤتمر الوزاري العربي بشرم الشيخ حول "الإرهاب والتنمية الاجتماعية أسباب ومعالجات"، على أهمية دور الإعلام المتزن بجانب الفنون والثقافة، مضيفة أنه "لا بد أن يعمل الجميع في إطار منظومة متكاملة للقضاء على الإرهاب والتصدي له".
وأشارت إلى اتخاذ مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، العديد من التدابير لدمج الفئات المهمشة وذوي الإعاقة في المجتمع، بجانب العمل على التنمية الاجتماعية للقضاء على الفقر المدقع والجوع، مع تطوير البنية التشريعية الأساسية لحماية ورعاية كل الفئات المهمشة في الريف والحضر، والحد من الفجوة الجغرافية بين بعض المناطق.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: "كل هذا يأتي بهدف دحر الإرهاب والقضاء عليه، ونشر قيم التسامح كي يعيش المواطن العربي في أمن وسلام"، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي مستمرة في تواصلها وتعاونها مع كل الوزارات بمختلف الدول العربية بما للتنسيق بينها في اتخاذ السياسات الضرورية للتصدي للإرهاب.
جدير بالذكر أن المؤتمر الوزاري العربي حول "الإرهاب والتنمية الاجتماعية -أسباب ومعالجات»،قد انطلق اليوم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل و ينظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالاشتراك مع جامعة الدول العربية وحضور نحو ١٥٠ شخصية عربية في مقدمتهم وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والعدل والإعلام العرب، ويستمر لمدة يومين.
ويناقش المؤتمر أسباب انتشار الإرهاب وآثاره، وكيفية معالجته، ودور المجتمع والتنمية الاجتماعية في ذلك.