تمثل مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المقبلة بكأس مصر، أمام فريق الداخلية بدور الـ16، مساء الأربعاء، طوق نجاة، وفرصة كبيرة للعديد من لاعبي الفريق، الذين لا يشاركون بشكل أساسي خلال الفترة الماضية، بداعي الرؤية الفنية، أو الإصابات.
"استاد مصر العربية" يوضح في التقرير التالي أبرز اللاعبين الذين تعني لهم مواجهة الكأس فرصة كبيرة، لعدة اعتبارات، تتعلق بالبحث عن فرصة لإثبات الذات، والتواجد بالتشكيل الأساسي.
عمرو السولية
كان عمرو السولية، لاعب وسط النادي الأهلي، من العناصر المميزة بالتشكيل الأساسي للأهلي، لكن الإصابة داهمته في وقت كان يمر فيه بحالة فنية وبدنية عالية للغاية، ومن المقرر أن تكون المباراة فرصة طيبة له، لاستعادة مستواه، وتأكيد جاهزيته للقاءات المقبلة لاسيما مواجهات دوري أبطال أفريقيا.
وحاز السولية على ثقة الجهاز الفني، بقيادة حسام البدري، بشكل كبير، وبات الخيار الأول والمفضل له في وسط الملعب، على حساب حسام غالي، وتمثل عودته للتشكيل الأساسي دفعة فنية كبيرة للأحمر.
الشناوي وعادل
بالرغم من اعتماد الجهاز الفني على شريف إكرامي بشكل أساسي، وتقديم الأخير لمردود فني يعد الأفضل له منذ فترات طويلة، إلا أن الحارس محمد الشناوي، القادم من بتروجت، مطلع الموسم الجاري، يمني النفس بالتواجد والظهور في لقاء الكأس، لاسيما وأنه أبدى في وقت سابق غضبه الشديد من جلوسه احتياطيًا، بعدما كان من العناصر التي تنضم لقوام المنتخب الوطني الأول.
الأمر ذاته يرغب فيه أحمد عادل عبد المنعم، خاصةً أن الفريق مقبل على بطولة دوري أبطال أفريقيا، ومن الوارد تعذر سفر الشناوي بسبب مشكلة في التجنيد، حينها سيكون عبدالمنعم، الحارس الثاني، ومن الممكن اللجوء إليه وقت الحاجة، الأمر الذي يضع الجهاز الفني أمام احتمال تجهيز أحدهما في لقاء الكأس، تحسبًا لأي ظروف طارئة.
ميدو وصالح
دفع البدري بالثنائي ميدو جابر، وصالح جمعة، في اللقاءات السابقة ببطولة الدوري، لكن ميدو جابر لم يظهر بالشكل المنتظر منه، وبالتألق الذي كان عليه وقت لعبه بمصر المقاصة، ويعد لقاء الكأس فرصة طيبة له لاستغلال هذا الأمر، وتأكيد أحقيته بالتواجد في التشكيل الأساسي، قبل خوض المعترك الأفريقي.
على الجانب الآخر، فشل صالح جمعة في استغلال فرصة غياب عبدالله السعيد في أكثر من مباراة، بعد إصابة الأخير، وإذا ما قرر البدري الدفع به في اللقاء، فسيكون فرصة كبيرة لتحسين صورته لدى الجهاز الفني، خوفًا من شبح التجميد.
متعب وعمرو
سيكون ثنائي الهجوم الأهلاوي، عماد متعب وعمرو جمال، أمام فرصة ثمينة لاكتساب مزيد من الثقة التي فقداها خلال الفترة الماضية، بسبب سوء الحظ الذي لازمهما، بالإضافة للتجميد على مقاعد البدلاء.
كان متعب قد سجل في لقاء المقاولون العرب، بينما عاد عمرو جمال بعد غياب طويل أمام وادي دجلة، وكلاهما يريد اقتناص الفرصة، والظفر بمكان بالتشكيل الأساسي، ولن يتأت ذلك إلا بالتسجيل مجددًا في مواجهة الكأس وتأكيد الجدارة والأحقية لقيادة هجوم المارد الأحمر الفترة المقبلة.