كينيث روث ينتقد رغبة ترامب في استئناف التدريبات العسكرية مع مصر

صورة من تحليق طائرات أمريكية خلال تدريبات مشتركة مع مصر عام 1999

انتقد كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش الرغبة الأمريكية في استئناف التدريبات العسكرية مع مصر، متهما إدارة الرئيس ترامب بتجاهل ملف حقوق الإنسان.

 

وكتب روث، مدير المنظمة التي يقع مقرها بنيويورك: “ من يكترث بإشراف السيسي على قتل 817 محتجا على الأقل في 12 ساعة. ترامب يرغب في استئناف العمليات العسكرية مع  هذا (الرجل الرائع)".

 

 

وأورد روث رابطا لتقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "جنرال أمريكي يقول إن الولايات المتحدة ترغب في استئناف تدريبات عسكرية رئيسية مع مصر"، في إشارة إلى زيارة القائد الأعلى للعمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط جوزيف إل. فوتيل، للقاهرة أمس الأحد.

 

 

وأضافت الصحيفة: “يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل إلى عدم الخلط بين سجل حقوق الإنسان السيئ في مصر والعلاقات الأمنية بين واشنطن والقاهرة. وفي الوقت ذاته يجهز وزراء في الحكومة المصرية للقيام بزيارة للبيت الأبيض في الشهور المقبلة".

 

وفي تصريحات أدلى بها خلال وجوده بالقاهرة،  قال فوتيل: "هدفي هو عودة هذه التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر مرة أخرى ومحاولة إعادة هذه المسألة كجزء أساسي آخر من العلاقة العسكرية بين مصر والولايات المتحدة."

 

وأردفت نيويورك تايمز  : “وجاءت تصريحات رئيس القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة عسكريين بارزين في مصر، كما أنه يجئ أيضًا وسط الأجواء الدافئة التي تشهدها العلاقات بين  القاهرة وواشنطن في الوقت الحالي".

 

وبدأت أول تدريبات عسكرية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، والكلام للصحيفة، في العام 1980 والتي توسعت لاحقًا حتى أصبحت مشروعًا كبيرًا يجري تنفيذه كل نصف عام.

 

ومن أشهر تلك المشاركات هي مناورات " النجم الساطع" التي تمت بمشاركة نحو 70000 جندي من 11 دولة، وتم إجراؤها في العام 1999. 

 

وخلال مقابلة مع  الإعلامي "لو دوبس" له على شبكة "فوكس بيزنس"، العام الماضي  تحدث ترامب،  المرشح الجمهوري آنذاك،  عن "كيمياء جيدة" جمعته مع السيسي أثناء لقائهما معا على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.  

واستطرد  “أعتقد أن كان اجتماعا بناءَ للغاية، إنه رجل رائع".  

ومضى يقول: “لقد كان اجتماعا عظيما، لقد أمضينا  وقتا طويلا، وكانت هناك كيمياء جيدة بيننا، هل تعرف شعورك عندما تجد أن هناك كيمياء جيدة تجمعك بأشخاص، لقد كان شعورا جيدا بيننا".

مقالات متعلقة