شدد الاتحاد الأوروبي العقوبات على كوريا الشمالية اليوم الإثنين، ليضيف حظراً على الواردات وغيرها من القيود، إلى الإجراءات الصارمة المفروضة بالفعل على النظام الانعزالي.
وهذه العقوبات الجديدة من شأنها جعل التكتل متماشياً مع الإجراءات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في نوفمبر رداً على التجربة النووية التي نفذتها كوريا الشمالية في سبتمبر وهي ثاني تجربة في 2016 .
وتشدد الإجراءات بدرجة أكثر العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة بالفعل والتي صدرت في مارس بعد التجربة النووية.
وبموجب العقوبات الجديدة، يحظر على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي استيراد النحاس والنيكل والفضة والزنك من كوريا الشمالية، كما جرى تقييد استيراد الفحم والحديد الخام.
ويحظر على دول التكتل أيضاً شراء تماثيل من كوريا الشمالية التي تعد مصدرة كبرى للآثار.
وتفرض العقوبات قيوداً على البعثات الدبلوماسية الكورية الشمالية وتمنع دول الاتحاد الأوروبي من تقديم تدريب متخصص لمواطني كوريا الشمالية الذي من شأنه أن يساهم في البرامج الباليستية أو النووية لهذا البلد.
وحتى الآن، فرض مجلس الأمن 6 جولات من العقوبات على كوريا الشمالية لمنع البلاد من تطوير أسلحة نووية.