أدان محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، ما حدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وكتب "سيف الدولة" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "#كفاية_قتل.. القتل واحد، والقاتل مجرم والمقتول ضحية. وإذا كان لأي منّا رأي آخر فالعيب فيه".
وتابع: "فليس هناك فرق بين قتل المسيحيين في العريش وفي الكنيسة البطرسية وفي ماسبيرو وفي كنيسة القديسين، وبين قتل الجنود أو المدنيين الأبرياء في سيناء، و بين قتل الثوار في يناير، وبين قتل الإخوان في رابعة والنهضة وسيارة ترحيلات أبو زعبل، وبين قتل الشباب في محمد محمود، وبين قتل النائب العام وقائد الفرقة التاسعة، وبين قتل المشجعين في ستاد بورسعيد وفي ستاد الدفاع الجوي، وبين قتل المحتجزين في أقسام الشرطة".
مضيفًا: "وأول خطوات مواجهة الإرهاب والإرهابيين هي تجريم كل أنواع القتل ومحاكمة كل القتلة بدون تفرقة أو تمييز أو عنصرية أو طائفية على أساس الدين أو الانتماء الفكري والسياسي أو الوظيفة العامة".
وفرّت نحو 40 أسرة مسيحية وأكثر من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادي والي، أمس اﻷحد، عن توفير الوزارة لكل احتياجات الأسر النازحة، ومن جهته أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، أنه تم التواصل مع 3 جامعات في محيط الحدث الذي يتعلق بأسر الأقباط، وهم جامعة قناة السويس، وجامعة السويس، وجامعة بورسعيد، وأصدر رؤساء هذه الجامعات تعليمات فورية باستقبال كافة الطلاب الأقباط المتضررين من هذه الأحداث داخل الكليات المناظرة بهذه الجامعات.