تضامن أهالي بورسعيد، مساء أمس الإثنين، مع المحكوم عليهم بالإعدام من أبناء المحافظة، في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة بورسعيد.
وفي خطوة احتجاجية، قام أهالي بورسعيد بإطفاء أنوار المنازل والمحال والمقاهي، لتعيش المدينة قرابة ساعة من الظلام الدامس.
ونشبت مواجهات مؤخرًا في بورسعيد، بين قوات الأمن والمحتجين على أحكام الإعدام الصادرة ضد عدد من متهمي أحداث الستاد الشهيرة.
وأصدرت محكمة النقض حكماً نهائيًا، يوم 20 من الشهر الجاري، بإعدام 11 شخصاً في قضية مذبحة بورسعيد التي قتل فيها أكثر من 70 مشجعًا لكرة القدم عام 2012.