عاد علي غزال، مدافع منتخب مصر وناسينوال ماديرا البرتغالي السابق، إلى اجتذاب أنظار وسائل الإعلام بعد إعلان انضمامه لنادي جويجو زيتشنج الصيني بشكل رسمي منذ أيام قليلة.
ورغم أن غزال لم يلعب للأهلي أو الزمالك، إلا أنه نجح في بدء مسيرة احتراف مبكرة بالدوري البرتغالي مع فريق ناسيونال ماديرا، ودافع عن ألوانه حتى صار قائدًا للفريق في الموسمين الأخيرين، وخاض معه 107 مباراة رسمية في مختلف البطولات.
وينفرد "ستاد مصر العربية" بالحوار الأول لغزال من الصين بعد انضمامه لفريقه الجديد..
في البداية.. أين علي غزال الآن؟
انضممت لفريق جويجو زيتشنج بشكل رسمي، وقدمني مع الصفقات الجديدة من خلال مؤتمر صحفي، والآن نخوض فترة الإعداد للموسم.
ولماذا قررت الرحيل عن البرتغال والانتقال إلى الدوري الصيني؟
هناك أكثر من سبب وراء قرار الرحيل إلى الدوري الصيني وفي مقدمتها أن نادي ماديرا طلب مبلغًا كبيرًا للاستغناء عن خدماتي مما دفعهم لرفض عروض عديدة تلقيتها في الفترة الماضية، ولكنهم وافقوا على العرض الصيني.
وكذلك كان الموسم غير الموفق لماديرا سببًا في قراري بالرحيل وهي بالطبع فرصة كبيرة لي بلا شك.
وكيف تقيم هذه الخطوة وماذا عن طموحاتك في الصين؟
لاعبون كبار جدًا انضموا إلى الدوري الصيني خلال السنوات الأخيرة ضمن خطة تطوير الكرة في الصين، وأمر رائع بالنسبة لي أن أكون أيضًا جزءًا من هذه التجربة، كما أنني أعتبرها فرصة لاكتساب خبرات جديدة فأنا مازلت في عمر الـ 25، ولدي طموح أن أواصل تقديم كرة قدم جيدة وأستمر في احترافي.
وما الفارق في رأيك بين كرة القدم الصينية ونظيرتها في أوروبا؟
هناك فارق في التكتيك وتنظيمي وحتى على المستوى المؤسسي، ولكن الكرة في الصين تتطور بشكل سريع جدًا، وهذا ما يجعل الفوارق موجودة ولكنها ليست بالكبيرة كما يتصور البعض.
وهل تفكر في العودة إلى مصر؟
لا أفكر في الدوري المصري في الوقت الحالي، وتركيزي في استمراري محترفًا سواء في الصين الآن أو في أوروبا.
وهل تعتقد أن الصين قد تكون بوابة عودتك لمنتخب مصر؟
تمثيل منتخب مصر حلم كبير لأي لاعب مصري، وخصوصًا بالنسبة لي كوني انضممت للمنتخب في وقت سابق، ولكن لم يتم استدعائي حتى وأنا في أفضل مستوياتي وأشارك في جميع المباريات في البرتغال.
وهل هذا يعني فقدانك الأمل في العودة للمنتخب؟
لم أفقد الأمل، ولا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل، أنا أؤدي ما عليّ في الملعب، وإذا أراد لله سأكون أحد عناصر منتخب مصر.