وصف الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، قرار مجلس النواب بإسقاط عضوية محمد أنور السيادات، بـ" الفعل الانتقامي"، وأنه خطأ سياسي وبرلماني فادح.
وقال السناوي، لـ" مصر العربية"، إن إسقاط عضوية السادات، كان نتيجة لانتقاده سياسات المجلس وأدائه، إضافة لكشفه عن حجم إهدار المال العام الذي يتم داخل البرلمان سواء فيما يتعلق بسيارات رئيس المجلس أو الميزانية المُخصصة له، لافتاً إلى أنهم رغم إقصاء السادات، إلا أن أسئلتهواستجواباته لها قيمة وتستحق الإجابة عنها.
وأوضح، أن الإجماع الذي أتى به قرار إسقاط العضوية، يدل على وجود ضغوط من الدولة لتنفيذ هذا الأمر، مُحذراً من استمرار الأمر داخل المجلس بهذه الوتيرة؛ لأن هذا سيُعرض أي نائب يختلف مع رئيس المجلس إلى الفصل، مما سيدفع على الأقل بربع البرلمان إلى الخارج.
وتابع، أن قاعة مجلس النواب تحولت لـ" جمهورية الخوف"، وهذا مُسىء للدولة المصرية بأكملها بدءاً من رئيس الجمهورية لأصغر مواطن.
وافق مجلس النواب بأغلبية الثلثين من أعضائه على إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، بعد فتح التصويت ،اليوم الإثنين، بناء على توصية لجنيتى القيم والتشريعية.