بلا شروط.. مدارس بورسعيد تستقبل الطلاب النازحين من العريش

أقباط نازحون من سيناء إلى بورسعيد

أعلن الدكتور نبوي باهي، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد،  اليوم الثلاثاء، إلحاق الطلاب والطالبات الأقباط النازحين من شمال سيناء بمدارس المحافظة، دون أي قيد أو شرط أو التزام بحجم كثافة الفصول.

 

وأكد وكيل الوزارة خلال لقائه بالأسر القبطية بمعسكر الكشافة على أن الوزارة حريصة على توفير كافة سبل الاهتمام بهم وأبنائهم الطلاب وانتظامهم في العملية التعليمية.  

وأشار إلى أنه تقرر إلحاق الطالبين هاني خلف جرجس بالصف السادس الابتدائى وشقيقه الأصغر أمير بالصف الثالث الابتدائي،بمدرسة مصطفى كامل الابتدائية بإدارة شمال التعليمية.

 

كما تقرر إلحاق الطالبتين ميرهان حسني لبيب بالصف الثاني الثانوي ومريم وديع خلف جرجس بالصف الثالث الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات بإدارة شمال التعليمية.

 

وقرر وكيل الوزارة إلحاق الطالبة إيمان وديع بالصف الثاني الثانوي الصناعي قسم كهرباء بمدرسة بورسعيد الثانوية الفنية للبنات، وإلحاق فيرينا رامي مجدي سليمان بمرحلة رياض الأطفال ( KG1) بمدرسة بورسعيد الرسمية للغات.

 

وكان محافظ بورسعيد قد أصدر تعليمات أمس إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بقبول الطلاب القادمين من العريش في أى مدرسة يرغبونها.  

وفرت عشرات العائلات المسيحية من منازلهم في شبه جزيرة سيناء بسبب الحملة التي يشنها ضدهم تنظيم الدولة المعروف إعلاميًا بـ "داعش"، وأسفرت عن مقتل 7 أقباط في مدينة العريش.

وتمثل عمليات القتل تصعيدًا لحملة أعلنت عنها داعش في ديسمبر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في الكنيسة البطرسية، مما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصا، معلنة الحرب على المسيحيين في مصر مثلما فعلت في أجزاء من العراق وسوريا.

وتشهد مناطق "المساعيد والضاحية والعزبة وأبو صقل والريسة والزهور والسمران" حالات تهديد لمسلمين وأقباط بترك منازلهم أو قتلهم .

 

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة نفذت حملات أمنية مكثفة في أحياء العريش؛ لضبط المتهمين بقتل المواطنين الأقباط، كما قامت بتشديد إجراءات التأمين حول الكنائس لحمايتها من أي هجمات إرهابية.  

وتخوض قوات الأمن مواجهات في شمال سيناء مع جماعات متشددة كثفت هجماتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

مقالات متعلقة