الفرنسيون الذين خططوا لزيارة مصر أو أهرامات الجيزة هذا العام، لا زال أمامهم فرصة بضعة أشهر قبل ارتفاع تأشيرة الدخول السياحية.
تحت هذه الكلمات سلطت صحيفة "لوباريزيان" ومجلة "تور إيبدو" الفرنسيتين الضوء على قرار الحكومة المصرية تأجيل تطبيق رفع رسوم تأشيرة الدخول حتى الأول من يوليو المقبل.
وقالت الصحيفة: الفرنسيون المتجهون إلى مصر سيتوجب عليهم دفع 60 يورو لزيارة بلد الأهرامات كتأشيرة دخول بدءا من يوليو المقبل بدلا من 25 يورو.
وأوضحت أن القنصلية المصرية العامة في باريس، أعلنت عبر حسابها الشخصي بـ"الفيس بوك" أن اﻷسعار الجديدة لتأشيرات الدخول ستدخل حيز التفيذ في 1 يوليو، بعد أن كان مقررا تطبيقها مطلع مارس.
وأشارت "لوباريزيان" إلى أن الزيادة ستكون من 25 إلى 60 يورو للدخول مرة واحدة، أما الذين يرغبون في الحصول على تأشيرة متعددة عليهم دفع 80 يورو.
وأكدت أن قرارزيادة الأسعار يثير الدهشة، خاصة أنه جاء في وقت يشهد فيه قطاع السياحة بمصر انتعاشا خجولا، حيث زارها 551 ألف و600 سائح في ديسمبر الماضي، مقابل 440 ألفا في نفس الشهر من العام الماضي.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أنه في 2016، اختار 5.3 مليون مسافر مصر كوجهة سياحية، مقابل 9.3 مليون عام 2015، وهو العام الذي شهد تحطم الطائرة الروسية في شبهة جزيرة سيناء.
وبعد تحطم الطائرة الروسية في 2015، أوقغت روسيا رحلاتها إلى منتجع شرم الشيخ، وهو نفس القرار الذي اتخذته أيضا بريطانيا وعددا من الدول اﻷوروبية.
من جهتها أوضحت "تور إيبدو" ان السياحة المصرية تعاني بشكل خاص من تدهور الوضع الأمني في المنطقة، ووفقا لوزارة السياحة، انخفض عدد السياح بنسبة 43٪ خلال عام 2016، أي من 9.3 في 2015 إلى 5.3 مليون زائر العام الماضي.
وقالت إن البنك المركزي المصري أعلن قبل بضعة أسابيع أنه سيخصص خمسة مليارات جنيه قابلة للزيادة لصندوق "المنشآت الفندقية"ودعم السياحة.
وسيعمل الصندوق على تطوير جميع الفنادق السياحية، بمحافظات الأقصر وأسوان، وشرم الشيخ والغردقة إضافة إلى الفنادق النيلية العائمة.