لعبة الأول والثاني بين ريال مدريد وبرشلونة في مباراتي خيخون وفياريال

راموس وسواريز

يسعى ريال مدريد إلى مواصلة صحوته والحفاظ على الصدارة عندما يستضيف لاس بالماس، بينما يطمح برشلونة للاستمرار بالمطاردة خلال استضافته سبورتينج خيخون الأربعاء في الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني

     وعاد النادي الملكي الى سكة الانتصارات بعد خسارته أمام مضيفه فالنسيا 1-2 الأربعاء الماضي في مباراة مؤجلة، وذلك عندما قلب تخلفه بهدفين إلى فوز 3-2 على مضيفه فياريال الأحد.

واستعاد النادي الملكي الصدارة التي كان برشلونة قد انتزعها منه مؤقتاً بفوزه على مضيفه اتلتيكو مدريد 2-1، ليبقى الفارق بين الناديين الملكي والكتالوني نقطة واحدة مع مباراة مؤجلة للأول ضد سلتا فيجو. ومرة أخرى يملك برشلونة فرصة ثمينة للضغط على ريال مدريد وانتزاع الصدارة منه كونه يلعب قبله بساعتين أمام سبورتينج خيخون الذي يصارع من أجل البقاء حيث يحتل المركز الثامن عشر.

ويبدو النادي الكاتالوني مرشحاً فوق العادة لكسب النقاط الثلاث والبقاء قريباً من غريمه، وذلك للفوارق الكبيرة بينه وبين خصمه الذي حقق الفوز 4 مرات فقط حتى الآن.

ويطمح لاعبو المدرب لويس إنريكي إلى مواصلة الانتصارات والبقاء على مقربة من ريال مدريد في انتظار أيّ تعثر لاقتناص الريادة وإنعاش الآمال في الحفاظ على اللقب، كما أنّ مباراة الأربعاء ستكون فرصة بالنسبة لهم لتصحيح الأخطاء قبل مواجهتين ساخنتين على أرضهم ضد سلتا فيجو السبت المقبل في الدوري، وباريس سان جرمان الفرنسي الأربعاء المقبل في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

 

من جهته، لم يكن فوز ريال مدريد على فياريال سهلاً وأشاد الفرنسي زيدان مدرب ريال مدريد الفرنسي بالعودة القوية للاعبيه وقلب النتيجة، وقال "أظهرنا شخصيتنا القوية لتحويل تخلفنا إلى فوز"، مضيفاً "التغييرات التي قمنا بها كانت مهمة جداً ومكنتنا من قلب النتيجة" في إشارة إلى إشراك إيسكو وألفارو موراتا مكان البرازيلي كاسيميرو والفرنسي كريم بنزيما ويعود النادي الملكي إلى ملعبه بعد مباراتين خارج القواعد، وهو يعوّل على جماهيره لتعميق جراح لاس بالماس الذي مني بأربع هزائم متتالية، قبل أن يحل ضيفاً على ايبار السبت ضمن المرحلة السادسة والعشرين.

ويلعب ريال مدريد، الذي ينافس على جبهتين (الدوري ودوري أبطال أوروبا)، تحت ضغط شديد منذ خسارته أمام فالنسيا وبالتالي فهو يدرك أهمية الفوز في سعيه إلى الحفاظ على الصدارة وإحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2012.

 

مقالات متعلقة