انتخابات فرنسا| للمرة الأولى.. اليمين المتطرف«للخلف دُر»

مارين لوبان

للمرة اﻷولى مارين لوبان، مرشحة "الجبهة الوطنية"لانتخابات الرئاسة الفرنسية، تتراجع في استطلاعات الرأي، إلا أنها ما زالت اﻷكثر حظا للفوز في الجولة اﻷولى المقررة 23 أبريل المقبل.

 

 

الاستطلاع الذي أجراه مركز "إيفوب فيدوسيال" لصالح مجلة "باري ماتش، وسي نيوز وسود راديو" أظهر تراجعا في شعبية مرشحة اليمين المتطرف.

 

وفقدت لوبان 0.5 نقطة اليوم، حيث حصلت على 25.5 % من أصوات المستطلعة أراؤهم، وذلك بعد يوم من الخطاب الذي هاجمت فيه وسائل اﻹعلام، واتهمتها بالقيام بـ "حملة محمومة" لصالح منافسها إيمانويل ماكرون.

 

 

وفي الاستطلاع الذي شمل 1.398 شخصا وأجري خلال الفترة من 24 إلى28 فبراير، قال 24% من المستطلعة أراؤهم أنهم ينوون التصويت لماكرون الذي تراجع أيضا نصف نقطة اليوم.

 

بالنسبة لفرنسوا فيون مرشح أحزب الجمهوريين – يمين وسط- حصل على 20.5% من اﻷصوات متقدما على مرشح أحزب اليسار بنوا هامون 14% (+0.5) وجان لوك ملينشون مرشح حزب "فرنسا المتمردة" والذي جاء رابعا بحصوله على 11.5 من اﻷصوات دون تغيير عن آخر استطلاع.

 

وتظهر استطلاعات الرأي حتى الآن تقدما واضحا لزعيمة اليمين المتطرف، في الجولة الأولى من الانتخابات، لكنها تشير إلى خسارتها الجولة الثانية المقررة في 7 مايو، أمام ماكرون أو فرانسوا فيون.

 

وهاجمت لوبان الأحد وسائل الإعلام واتهمتها بخوض "حملة محمومة" لصالح منافسها ماكرون.

 

وقالت خلال اجتماع عقدته في نانت أمام 3500 شخص "أريد أن أدعو الفرنسيين إلى الانتباه الشديد حتى لا تسرق منهم هذه الانتخابات".

 

وأضافت "في هذه الانتخابات اختارت وسائل الإعلام معسكرها، إنها تقوم بحملة بشكل محموم لمرشحها المفضل، إنها تتغنى بالأخلاق مدعية الاكتفاء بتحليل الوقائع ثم تتباكى لفقدانها ثقة الشعب الذي تحول إلى الإنترنت لاستقاء الأخبار، وهذا مشروع".

 

واليوم وافق مشرعون من الاتحاد الأوروبي بأغلبية ساحقة على رفع الحصانة البرلمانية عن لوبان بسبب نشرها تغريدات عن عنف تنظيم داعش، وذلك استجابة لطلب من القضاء الفرنسي.

 

وتخضع لوبان للتحقيق في فرنسا بسبب ثلاث صور نشرتها على تويتر في 2015 لعمليات إعدام نفذها داعش منها إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

 

والتهمة التي تحاكم فيها لوبان يمكن أن تصل عقوبتها للسجن لمدة ثلاثة أعوام وغرامة قدرها 75 ألف يورو.

مقالات متعلقة