وثقت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وفاة طالب بكلية دار العلوم داخل قسم أول الزقازيق نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب طوال فترة احتجازه.
وأوضحت في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، أن إيهاب نصر عبد الرحمن قبض عليه في 5 أكتوبر 2016 بعد تحرك قوة من قسم أول الزقازيق وتفتيش محل عمله ومنزله بحجة أنّه أخفي هاتفا مسروقا، وعرض على النيابة لكنه تعرض للضرب والتعذيب حتي توفي في 9 يناير 2017
وأوضح والده أنه قبل فاته بيوم أخبرهم "المتوفي"، أنه يشعر بتعب وتعرضه للضرب طالباً ملابس منهم وفي صباح اليوم التالي كان في ثلاجة المشرحة جثة هامدة، موضحًا أنه تعرض للتعذيب وتجريده من ملابسه خلال فصل الشتاء وتعرضه للكهرباء.
وأشار إلى أن القسم هدد المحبوسين معه في الزنزانة ليقولوا في تحقيق النيابة أنه كان مريضًا بالقلب، نافياً هذا الحديث.
ومن جهته تابع شقيقه أن إيهاب شكى أكثر من مرة تعرضه للتعذيب، موضحًا أنّه كل زيارة كان يطلب ملابس لتجريده منها في كل مرة، وفي المرة الأخيرة علموا بتعرضه للضرب ليلاً قبل وفاته في صباح اليوم التالي.
أكد أن مفتش الصحة بالكشف على جثة شقيقه أخبرهم أنه توفي نتيجة السكتة القلبية دون توقيع الكشف الطبي عليه.