تحت شعار "الثقافات الشعبية في أفريقيا"، وبمشاركة سبعة وعشرين دولة أفريقية، تنطلق الدورة الثالثة لملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل 2017. ويناقش الملتقى عدة محاور منها: "الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها"، و"الأدب الشعبي الشفاهي وتنوعاته.. الملاحم - الحكايات – الأمثال"، و"الثقافات الشعبية والفنون البصرية"، والفنون الشعبية في أفريقيا"، و"الطب الشعبي والثقافات الشعبية في أفريقيا، و"تأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبًا أو إيجابًا على الثقافات الشعبية في أفريقيا"، و"المرأة كحاملة للثقافات الشعبية"، و"قضايا الجندر"، و"الثقافة الشعبية في أفريقيا وحقوق الملكية الفكرية". ويشارك في الملتقى مائة باحث ومفكر وروائي وفنان، من دول: "أوغندا، بنين، بوروندى، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، جزرالقمر، جنوب افريقيا، جنوب السودان، زيمبابوي، السنغال، السودان، الصومال، الكاميرون، الكونغو، الكنغو الديمقراطية، كينيا، ليبيا، مالى، المغرب، مصر، موريتانيا، موزمبيق، نامبيا، النيجر، نيجيريا".
ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة، منها: "تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، معرض تشكيلي بعنوان: "شعبيات وإبداعات ثقافية"؛ تشرف عليه الفنانة الدكتورة سهير عثمان ويتضمن نماذج من الصناعات الثقافية في فنون "السجاد اليدوي والكليم وطباعة المنسوجات والحلي التصوير الزيتي والرسم والجرافيك والخزف والنحت"؛ بالإضافة إلى إقامة نادي السينما الأفريقية بسينما الهناجر طوال فترة انعقاد الملتقى. يذكر أن، الدورة الأولى عقدت للملتقى خلال شهر مايو 2010 تحت عنوان:" تفاعل الثقافات الأفريقية في عصر العولمة"، ثم الدورة الثانية في يونيو 2015 تحت عنوان: "الهوية فى الآداب والفنون الأفريقية".