قضت محكمة أمن الدولة في الأردن، اليوم الأربعاء، بالأشغال الشاقة لمدة 15 عامًا على أربعة أشخاص، وسجن اثنين آخرين ثمانية أعوام، بعد إدانتهم في ثلاث قضايا متعلقة بالإرهاب.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، أصدرت المحكمة في القضية الأولى الحكم على ثلاثة أشخاص، اثنان منهم بالأشغال الشاقة 15 عامًا، والحكم على الثالث بالأشغال الشاقة ثماني سنوات، بعدما ثبت للمحكمة أنَّ المتهمين من مؤيدي تنظيم الدولة "داعش"، والمتابعين لأخباره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأخذ المتهمون على عاتقهم الترويج لأفكار التنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل جذب أردنيين للانضمام إليه، حسب المحكمة.
وبحسب لائحة الاتهام، اتفق "الأول والثاني" على استهداف مبنى الشرطة السياحية في الجبيهة، وإطلاق النار على مرتاديه بواسطة أسلحة قناصة بتمويل من تنظيم "الدولة"، بالإضافة إلى استهداف مبنى دائرة المخابرات العامة بواسطة صواريخ يقومون بتصنيعها بعد أن تمَّ تزويدهم بطريقة صنعها من قبل التنظيم.
وفي القضية الثانية، قضت المحكمة على متهمين بالأشغال الشاقة "15 عامًا" لكل منهما بعد ثبوت انتمائهما للتنظيم، حيث التحق الأول للتنظيم في سوريا وتواصل مع "الآخر" في الأردن عبر مواقع التواصل، وحثه على قتل أردنيين من الديانة المسيحية وعدد من سكان الحي الذي يقطن به، ممن لا يرتادون المسجد لأداء الصلاة.
وفي القضية الثالثة، أصدرت المحكمة قرارها على متهم بالأشغال الشاقة لمدة ثماني سنوات، بعد أن ثبت أنَّه من مؤيدي تنظيم "الدولة"، وبادر للترويج للتنظيم من خلال مواقع التواصل، متبنيًّا فكرة إقامة "دولة الخلافة".