تمكنت مليشيات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى حمد عساف، وجديدة خابور والكُليب، في ريف الرقة الشرقي.
وأكدت المليشيات الكردية أنها تمكنت من قطع طريق إمدادات داعش، من الرقة الى دير الزور، شرق نهر الفرات، بعد السيطرة على هذه البلدات.
على صعيد آخر، تجددت الاشتباكات، بين فصائل الجيش السوري الحر، ضمن غرفة عمليات درع الفرات، وقوات الجيش السوري ومليشيا قوات سوريا الديمقراطية، في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط تقدم للجيش الحر في المنطقة.
وقالت فصائل درع الفرات، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط قرية الحوتة، جنوب بلدة العريمة مع المليشيات الكردية، مؤكدة مقتل سبعة من المليشيات الكردية، وأسر اثنين من قوات الجيش شرقي مدينة الباب.
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية في ريف حلب لسكاي نيوز عربية إن فرق الهدنة التابعة للجيش الحر تمكنت من تفكيك نحو 3 آلاف لغم في عدة بلدات ومدن في ريف حلب الشمالي بالاعتماد على الطرق البدائية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الأجتماعي شريط فيديو مصور يظهر مركزا كان تنظيم داعش يقوم بتصنيع الألغام فيه بمدينة الباب بطريقة جديدة، عبر وضعها ضمن حجارة لاستخدامها في معارك ضد فصائل الجيش الحر في ريف حلب.
وأكدت المصادر أن بعض الألغام التي زرعها داعش تحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات التي تؤدي إلى تدمير منازل بأكملها، مشيرة إلى أن الجيش الحر اكتشف عدة ألغام مربوطة ببعضها البعض وعند انفجار أحدها تنفجر البقية مما يؤدي إلى تدمير شارع كامل في بعض الأحيان.
وقتل عشرات المدنيين بانفجار عبوات ناسفة في بلدات ومدن ريف حلب الشمالي والشرقي وخاصة في مدينة الباب والمناطق المحيطة؛ نتيجة زرع تنظيم داعش لآلاف الألغام بقصد مواجهة تقدم فصائل الجيش الحر، ومنع تقدمهم على حسابه في تلك المناطق، إلا أنها لم تُعِقْ وتقتل سوى المدنيين العائدين لأماكن سكنهم.
وتواجه فصائل الجيش الحر صعوبات كبيرة في عملية إزالة مخلفات داعش، خاصة مع اعتمادهم في الكشف عن الألغام على العين المجردة، والمدنيين الذين يرشدونهم إلى مكانها، وأيضاً عدم امتلاكهم للسترات الواقية.