حذرت مجلة "فرويندين" الألمانية من أن تناول المرأة للعرقسوس خلال فترة الحمل يمكن أن يكون له آثار سلبية طويلة المدى على الجنين، استناداً إلى نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة هلسنكي. وأشارت نتائج الدراسة الفنلندية إلى أن الإفراط في تناول العرقسوس قد يؤدي إلى ولادة الأطفال بمعدل ذكاء أقل، بالإضافة إلى معاناة الطفل من فرط الحركة ونقص الانتباه. وتوصل الباحثون إلى أن مادة "اﻟﺟﻠﻳﺳﻳرﻳزﻳن" الموجودة بالعرقسوس هي المسؤولة عن هذا التطور السلبي، مشيرين إلى أن تعرض الجنين الأنثى لكمية كبيرة من هذه المادة في الرحم يؤدي إلى وصولها إلى مرحلة البلوغ مبكراً. جدير بالذكر أن العديد من الدراسات السابقة أكدت أن هناك خصائص سلبية للعرقسوس، حيث أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والولادة المبتسرة.