قال عبد المحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، إن قانون النقابة لم يتغير وفشل فيه المجلس الحالي، وتسبب في تعذيب وهلاك الصحفيين ولم يلتفت إليه المجلس الموقر _ على حد قوله_ وكان لابد من تغييره وأن يكون له الأولوية.
وأكد سلامة خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمؤسسة الأهرام، اليوم الخميس، لعرض برنامجه الانتخابي، أنه لن يتراجع عن أي ملف بالنقابة سواء في الحريات أو التشريعات والخدمات، متابعا" دعونا لا ننكر أن هناك مواد جيدة بقانون النقابة وهناك مواد بحاجة لتعديل وسنسعى لذلك".
وشدد على ضرورة تعديل القانون لتشارك فيه الجمعية العمومية بأغلبيتها الساحقة، مطالبا كافة الصحفيين بالحضور فصوتهم مهم جدا ولا يجب ألا ييأسوا أو ينزعجوا.
ولفت إلى أنه سيسعى لإصدار قانون تداول حرية المعلومات وإنجاز باقي مواد قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، ولن يمحو منه شيئا وما يحتاج لتعديل سيعمل عليه مع الجماعة الصحفية.
وتابع حديثه: "نريد عودة النقابة أقوى مما كانت كسند للجميع ولا يجب أن تتحول لعبء".
وأشار إلى أن صندوق التكافل يعتبر كنموذج لفشل النقابة، خاصة وأن الزيادة كانت ستصل إلى خمسين ألف جنيه لرفع مكافأة نهاية الخدمة ولكن المجلس الحالي أوقفها.
وقال سلامة: "أوعدكم بزيادة البدل، مشيرًا إلى أنه ليس ضد تيار وليس في معركة ضد أحد، وهناك البعض بريد تقسيم الصحفيين والنقابة إلى اثنين من هو خائن وعميل ومن وطني.
وعقد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميس، بمؤسسة الأهرام لإعلان برنامجه الانتخابى.
وتعقد غدًا انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين وذلك للتصويت على مقعد النقيب العام وعضوية المجلس حيث يتنافس على مقعد النقيب 7 أعضاء أبرزهم عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام ويحيى قلاش النقيب الحالى وسيد الإسكندراني نائب رئيس تحرير الجمهورية.
وتجري نقابة الصحفيين انتخابات التجديد النصفي، الجمعة المقبلة، على مقعد النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني (نصف عدد أعضاء الجمعية العمومية +1) ستجرى في17 مارس الجاري بربع عدد الأعضاء.