رفض قياديون في حزب الحركة الوطنية، الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق من مقر إقامته بإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يثار في وسائل الإعلام حول دلالات زياراتهم للإمارات للقاء شفيق.
وقال خالد العوامي عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية إن زيارة قيادات الحزب، وآخرها زيارة عضو الهيئة العليا أسامة الشاهد، للإمارات للقاء الفريق شفيق بمقر إقامته في أبو ظبي، أمر طبيعي.
ويعيش شفيق بالإمارات منذ خسارته الانتخابات الرئاسية في 2012 لصالح الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأضاف العوامي في تصريح لـ"مصر العربية" أن الفريق شفيق رئيس الحزب، ويجب إطلاعه على كل الأمور داخله أولاً بأول، مُستنكراً ما أسماه بـ"الضجة المُصطنعة" في الأخبار المتعلقة بالحزب وبرئيسه .
وقال العوامي إن أسامة الشاهد له أعماله الخاصة بدولة الإمارات، وسيتخللها لقاء بـشفيق؛ يستعرض خلاله خطة الحزب للفترة المقبلة، وطبيعة المفاوضات التي تجرى مع الائتلافات الأخرى استعدادا لانتخابات المحليات.
وتابع أن الزيارة سيتخللها استعراض لأداء الهيئة البرلمانية خلال الفترة الماضية، ومشروعات القوانين التي ستقدمها مستقبلاً، لافتاً إلى أنها طبيعية جداً، ولكن هناك من يريد تضخيم الأمور، حتى يكون لديه موضوعات يتحدث فيها.
أما نائب رئيس الحزب اللواء روؤف السيد، فقال، إن هناك تضخيم في كل الأمور المتعلقة بالفريق أحمد شفيق، وزيارة الشاهد ليست الأولى، لافتاً إلى أنه التقى به في 19 ديسمبر الماضي، بمقر إقامته بأبو ظبي.
وأضاف السيد، لـ" مصر العربية"، أن الشاهد سيعرض عليه نتيجة اجتماع الهيئة العليا للحزب الذي انعقد في 28 ديسمبر الماضي.
وتابع: سيعرض عليه أيضاً آخر تطورات المفاوضات التي تتم مع ائتلاف "دعم مصر" بشأن التنسيق في انتخابات المحليات المقبلة.
زيارة الشاهد للفريق أحمد شفيق، هي الثانية خلال الـ3 شهور الماضية، حيث سبقها زيارة اللواء روؤف السيد في 19 ديسمبر الماضي.