318 مرشحا لـنوبل للسلام .. بينهم بوتين وترامب

318 مرشحا لـ"نوبل للسلام" .. بينهم بوتين وترامب

 أعلن معهد نوبل،  أن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام بلغ 318 مرشحا من أفراد ومنظمات من مختلف المشارب، من مسعفي "الخوذ البيضاء" السوريين مرورا بفلاديمير بوتن ودونالد ترامب.  

ولا تعلن لجنة نوبل عن أسماء المرشحين أو جنسياتهم ولكن الجهات التي يحق لها أن ترشحهم، والتي تشتمل على برلمانيين ووزراء من كل الدول وفائزين بالجائزة وبعض الأساتذة الجامعيين، يمكن لها أن تعلن عن اسم الفرد أو المنظمة، التي رشحتها ولكن هذا لا يعني أن من رشحته قد قبلت اللجنة ترشيحه.  

واكتفت لجنة نوبل بالإعلان عن أن عدد المرشحين المقبولين لجائزة السلام لهذا العام بلغ 318 مرشحا يتوزعون على 215 فردا و103 منظمات، في ثاني أعلى رقم بعد العدد القياسي المسجل العام الماضي والذي بلغ 376 مرشحا.

 

وسيكون على قائمة مرشحي جائزة نوبل للسلام لهذا العام منظمة الدفاع المدني السورية "الخوذ البيضاء"، التي سبق أن رشحت للجائزة العام الماضي.

 

ومن المرشحين أيضا المتعاون السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن الذي سرّب  الكثير من المعلومات السرية وكشف عن برامج المراقبة. 

 

ورشح معهد دراسات السلام والعلوم السويسرية الثلاثاء رئيس كزاخستان نور سلطان نزارباييف،  والسفير الفخري لمشروع الطاقة الذرية الكزاخي كاريباك كويوكوف، وذلك استنادا لجهودهما في التخلص من الأسلحة النووية.

 

وتصدر الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (أكلو) ورئيسته البروفيسورة سوزان إن هيرمان قائمة قصيرة للمرشحين أعدها مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو كريستيان بيرغ هاربفيكن، وذلك على خلفية تعهد الاتحاد بالطعن في قانونية قرارات حظر الهجرة وغيرها التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

 

ومن المنظمات المرشحة الأخرى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، التي لعبت دورا رئيسيا في عملية الانتقال السلمي في غامبيا، في حين تم ترشيح رئيس سريلانكا مايتريبالا سيريسينا  لمساعيه في سبيل المصالحة بعد الحرب الأهلية.

 

وهناك أيضا رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي رشحته شخصية أميركية رفضت الكشف عن هويتها مكتفية بالقول إنها رشحت الملياردير بسبب "أيديولوجيته للسلام بالقوة"،  وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام في 6 أكتوبر.

وكان الرقم القياسي البالغ 376 مرشحا قد تم تسجيله عام 2016 عندما اختارت اللجنة الرئيس خوان مانويل سانتوس من كولومبيا لنيل الجائزة  استنادا إلى دوره في إنهاء الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 50 عاما. 

مقالات متعلقة