منتخب المحليين هو منتخب حديث الولادة بالنسبة للفراعنة، لم يكن لديه تواجد على الساحة الأفريقية خلال الأربع أعوام الماضية، ويعتمد في الأساس على بناء جيل ثانٍ لمنتخب مصر الأول، يقوده فنيًا المدير الفني هاني رمزي، ولكن منذ ظهور منتخب المحليين واجه العديد من المشكلات والصعوبات.
"ستاد مصر العربية" يرصد في هذا التقرير أهم الصعوبات التي ستواجه منتخب مصر للمحليين.
اختيار اللاعبين
يتوقف اختيار لاعبي المنتخب المحلي، على اختيارات المنتخب الأول، ومنتخب الشباب، وبالتالي يتسبب في تضيق الخناق علي هاني رمزي، المدير الفني وعدم وجود الحرية الكاملة له في الاختيارات، وهناك جلسة بين هاني رمزي، المدير الفني لمنتخب المحليين، مع هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، سيتم التنسيق بينهم على قيام المعسكرات واختبارات اللاعبين.
صدمات الأندية
كثيرًا ما يتعرَّض منتخب المحليين، في الدخول في صدامات عديدة مع الأندية، ورفضها التنازل عن لاعبيها للانضمام لمعسكرات المنتخب المحلي، وتعتبر تلك العقبة الكبرى بالنسبة للجهاز الفني بقيادة هاني رمزي.
حيرة الجهاز الفني
فكرة وجود منتخب المحليين، في الأساس تعتمد على بناء جيل ثانٍ لمنتخب مصر الأول، يمتلك خبرات دولية والاحتكاك بالكرة الأفريقية، وتقع الحيرة على الجهاز الفني للمنتخب المحلي، بالاعتماد على كبار المنتخب الأول والذي لن يتم استدعائهم خلال المعسكرات المقبلة أم الاعتماد على جيل من الشباب وصغار السن والاعتماد على الدرجات الأدنى من الدوري الممتاز.
صعوبة التأهل
منتخب مصر للمحلين، ظهر لأول مرة بعد 4 أعوام من فكرة تواجد المنتخبات المحلية، بالتالي لا تتواجد الخبرات الكافية لدى الجهاز الفني أو اللاعبين، للعب هذه البطولة، خاصةً المنتخب المصري سيواجه نظيره المغربي، في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وهي تعتمد على خروج الخاسر من مباراتي الذهاب والعودة، وهذا يجعل الأمر صعبًا بعض الشيء في تحقيق الفوز وبالتالي قد تموت تجربة منتخب المحليين.
قصر فترة الإعداد
المنتخب المحلي سيواجه نظيره المغربي في شهر أغسطس المقبل، وربما تلك الفترة الزمنية القصيرة قد تكون عائقًا للجهاز الفني، بسبب عدم تأقلم اللاعبين وعدم الانسجام بينهم خلال تلك الفترة، وقلة المعسكرات بسبب ارتباطات اللاعبين بأنديتهم خلال مباريات الدوري أو كأس مصر وأفريقيا، وستقوم المعسكرات مع منتخب مصر الأول، فقط استعدادًا لتصفيات المونديال.