كشف الألماني مسعود أوزيل لاعب ارسنال، أنَّ رحيله عن صفوف فريق ريال مدريد في العام 2013 تسبب في أزمة مع والده مصطفى، الذي كان وكيل أعماله أيضًا.
وقضى أوزيل 3 سنوات داخل جدران سانتياجو بيرنابيو قبل أن يقرر الرحيل إلى الجانرز في 2013 مقابل 42 مليون إسترليني، خوفا من التجميد على دكة الملكي.
وقال أوزيل في كتابه "سحر اللعبة" الذي تنشره صحيفة "بيلد" الألمانية على حلقات: "والدي لم يكن يعلم ضغط المفاوضات، كان من الطبيعي أن تكون هناك وجهات نظر مختلفة مع بداية التفاوض".
وأضاف: "هو لم يتفاوض كثيرا مع مدراء أكبر الأندية في العالم، لذا كان يفتقر للتعامل مع العرض المستفز الذي قدمه ريال مدريد للتجديد ولم يتعامل معه بطريقة مناسبة".
وتابع: "أبي أغلق الباب في وجه فلورنتينو بيريز، وفجأة كان علي أن أظهر رد فعل لكي أنقذ مسيرتي، لم يكن بالإمكان أن أبقى أكثر خاصة عندما لم يتعلق الأمر بالجانب الفني".
وأوضح صاحب الـ28 عاما: "كان علي أن أفعل شيئا لمسيرتي، لذا حادثت أرسين فينجر، كما وعدته من قبل بأن أتواصل معه أولا حال بحثي عن فريق آخر".
وأردف: "افترقنا أنا ووالدي في أكتوبر من عام 2013، وقد كان غاضبا لدرجة أن حذف حسابي على موقع (تويتر) الذي كان يديره، وخسرت الملايين من المتابعين".
وأتم اللاعب ذو الأصول التركية: "لقد كان فصلا حزينا وسيئا في قصتي وقصة علاقة أب بنجله، والتي كانت أساس مع حققته في كرة القدم".