جدَّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، دعم بلادها لـ"إعلان تونس" بشأن تسوية الأزمة في ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرّئيس التونسي الباجي قائد السّبسي، في قصر الرّئاسة بقرطاج، حسب "الأناضول".
وقالت ميركل: "سعداء من أجل تعاونكم مع مصر والجزائر، وهي مبادرة جيدة ندعمكم فيها ونتمنى لها النجاح".
وأضافت - مخاطبةً السبسي: "نعرف أنَّ بلدكم استقبل خلال الحرب الليبية مليون ونصف مليون لاجئ من هذا البلد".
من جهته، صرَّح السبسي: "العلاقات بين تونس وليبيا تاريخية ويجب أن نحقق الأمن في ليبيا التي نريد أن يكون الحل فيها ليبيًّا-ليبيًّا".
وتابع: "سعداء في تونس بأن ندفع للحل السياسي في ليبيا، والاتحاد الأوروبي له دور هام في مساعدة المبادرة".
وفي 20 فبراير الماضي، أعلنت تونس والجزائر ومصر مبادرة وزارية ثلاثية؛ لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا.
وارتكزت المبادرة، على خمس نقاط، بينها مواصلة السعي الحثيث لتحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا دون إقصاء، في إطار حوار ليبي بمساعدة من الدول الثلاثة وبرعاية الأمم المتحدة، والتمسُّك بسيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية، وبالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة على قاعدة الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات في 17 ديسمبر 2015.
ووصلت ميركل، إلى تونس، اليوم، في زيارة رسمية لمدة يوم، هي الأولى من نوعها إلى هذا البلد منذ توليها للمستشارية قبل 12 عامًا.