أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أنَّ المستشارين العسكريين الروس خطَّطوا لاستعادة جيش نظام الرئيس بشار الأسد لمدينة تدمر وأشرفوا على ذلك بينما لعبت القوات الخاصة والقوات الجوية الروسية دورًا حاسمًا.
وذكر الجنرال سيرجي رودسكوي المسؤول بوزارة الدفاع، في بيانٍ أوردته "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة، أنَّ أكثر من 1000 من مقاتلي تنظيم "الدولة" سقطوا بين قتيل وجريج في عملية تدمر.
وأمس، أعلن جيش النظام استعادته السيطرة على المدينة التاريخية من قبضة مقاتلي تنظيم "الدولة" للمرة الثانية في غضون عام بمساعدة من القوات المتحالفة معه.
واعتبرت المعارضة السورية استعادة مدينة تدمر الأثرية من يد مسلحي التنظيم بأنَّه مشهد يدعو للسخرية ويشبه سلسلة أفلام الكارتون "توم وجيري".
وقال رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض المشارك في جولة المباحثات السورية في جنيف، صر الحريري: "إذا تتبعنا لعبة الأسد وتدمر مثل لعبة توم وجيري اعتقد أنَّها ستكون كثيرة".
وأضاف: "موضوع تدمر هذه المرة الثانية التي يتم فيها التسليم والتسلم ويتم استثمار هذه العملية استثمارات سياسية أعتقد أنَّها أصبحت مكشوفة، لافتًا إلى أنَّه يعتبر الجانبين "إرهابيين".
وكان التنظيم قد سيطر مجدَّدًا على تدمر في تقدُّم وُصف بـ"الخاطف" في شهر ديسمبر الماضي بعد أن طرد منها قبل ثمانية أشهر.