قال محمد عبد العليم داوود القيادي بحزب الوفد وعضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إن الجماعة الصحفية لا تقبل أن يكون لأي نظام حاكم في مصر سلطة عليها ولن يسمحوا لهم باستخدام سلاح الترغيب والتهديد ضدهم.
وأضاف داوود في تصريحات لـ"مصر العربية": نطالب باحترام حق الصحفي واحترام معاشه وتأمينه الصحي حتي يؤدي رسالته تجاه الوطن وتجاه الشعب".
وعقدت اليوم الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اجتماعها العادي، لإجراء الانتخابات على مقعد النقيب والتجديد النصفي لمجلس النقابة، فضلاً عن مناقشة عدة أمور وعلى رأسها إقرار الميزانية العامة للنقابة عن العام الماضي.
وفتحت النقابة باب التسجيل لأعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم 8670 عضوًا بجدول المشتغلين في العاشرة صباحا لحضور اجتماع الجمعية، حيث يشترط لاكتمال النصاب القانوني حضور 50 %+1 من الأعضاء وعددهم 4336، إلا أن النصاب لم يكتمل حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا، ما أدى إلى مد فترة التسجيل إلى الساعة الثانية ظهرًا، ولم يكتمل النصاب القانوني وتم تأجيل انعقاد الجمعية إلى 17 مارس المقبل.
ويتنافس 7 مرشحين على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي، وهم "إسلام كمال، والسيد الإسكندراني، وجيهان الشعراوي، وطلعت هاشم، وعبدالمحسن سلامة، ونورا راشد، ويحيى قلاش".
وبلغ إجمالي المرشحين على الـ6 مقاعد لعضوية مجلس النقابة 70 مرشحًا، من بينهم 6 مرشحين أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين.