وجهت زوجات الصحفيين المعتقلين "حسن القباني وأحمد سبيع وإبراهيم الدرواي" رسالة إلى مجلس نقابة الصحفيين الجديد المزمع انتخابه في 17 مارس الجاري، بضرورة تنفيذ وعودهم بالعمل للإفراج عن ذويهم، قائلات: "استكفينا وعود كلامية ".
وأضافت "زوجات الصحفيين" في تصريحات لـ"مصر العربية": "نرجوا أن يكون لدي المجلس الجديد حرص ورغبة أنهم يعملوا حاجه لنقابتهم والصحفيين المعتقلين".
وأوضحت زوجة الصحفي المعتقل حسن القباني، أن المرافعة في الطعن على استبعاد حسن من كشوف انتخابات نقابة الصحفيين الأحد المقبل، مؤكدة أن هناك فرصًا كبيرة لالتحاقه بالانتخابات.
وعلقت قائلة: "زوجي أقدر حد يحمل هموم الصحفيين المعتقلين بصفته صحفي معتقل" .
وأبدت تخوفها على مهنة الصحافة قائلة: "مهنة الصحافة مهددة، وأصبح الصحفي يحاسب على رأيه".
ولفتت زوجة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي إلى أن النقيب الجديد سيواجه تحديات كبيرة في موضوع الصحفيين المعتقلين قائلة: "بقول للنقيب الجديد أيا كان هو مين، انت على مكتبك ملف مهم جدًا ملف بيتعلق بأرواح ناس محرومين من ولادهم".
واتفقت زوجات الصحفيين المعتقلين جميعهن، على أن أداء المجلس القديم كان دون المستوى تجاه ملف الصحفيين المعتقلين.
وعقدت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اجتماعها العادي، اليوم الجمعة، لإجراء الانتخابات على مقعد النقيب والتجديد النصفي لمجلس النقابة، فضلاً عن مناقشة عدة أمور وعلى رأسها إقرار الميزانية العامة للنقابة عن العام الماضي.
وفتحت النقابة باب التسجيل لأعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم 8670 عضوًا بجدول المشتغلين في العاشرة صباحا لحضور اجتماع الجمعية، حيث يشترط لاكتمال النصاب القانوني حضور 50 %+1 من الأعضاء وعددهم 4336، إلا أن النصاب لم يكتمل حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا، ما أدى إلى مد فترة التسجيل إلى الساعة الثانية ظهرًا، ولم يكتمل النصاب القانوني وتم تأجيل انعقاد الجمعية إلى 17 مارس المقبل.
ويتنافس 7 مرشحين على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي، وهم "إسلام كمال، والسيد الإسكندراني، وجيهان الشعراوي، وطلعت هاشم، وعبدالمحسن سلامة، ونورا راشد، ويحيى قلاش".
وبلغ إجمالي المرشحين على الـ6 مقاعد لعضوية مجلس النقابة 70 مرشحًا، من بينهم 6 مرشحين أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين.