قال وائل علوان الناطق باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات، التابع للمعارضة السورية، إنَّ نظام الرئيس بشار الأسد متسمرٌ في سياسة التهجير وتفريغ المناطق الخاضعة للمعارضة في محيط دمشق، تزامنا مع محادثات "جنيف 4". وأضاف - في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، اليوم الجمعة: "النظام وبالتزامن مع محادثات جنيف، يشن حملة عسكرية على الأحياء الشرقية لدمشق -برزة والقابون- بهدف توسيع الحزام الأمني له، وكذلك خنق الغوطة الشرقية بريف دمشق وحصارها بشكل كامل كما حدث في داريا والمعضمية".
وأوضح علوان -وهو أيضًا الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، أحد أكبر الفصائل في الغوطة الشرقية: "المعول عليه في وقف شلال الدم بسوريا ليس المسار السياسي، وإنَّما صمود الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، لا سيَّما في حي الوعر بمدينة حمص والغوطة الشرقية ودرعا".
وتابع: "تحرير مدينة الباب ضمن عمليات درع الفرات كان لها أثر كبير في إعطاء رسالة أننا سنناور سياسيًّا في أروقة جنيف لكنَّنا لن نتخلى عن المناورة العسكرية طالما النظام مستمر في خروقاته".