أعلن متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان، اليوم السبت، إطلاق سراح 130 أسيرًا من قوات الحكومية. وقالت الحركة في بيان إن "قيادة الحركة قررت إطلاق جميع أسرى الحرب البالغ عددهم 130 أسيرًا"، بحسب الأناضول. وأضافت: "ذلك لإدخال الفرحة إلى قلوب الآلاف من أسرى الحرب". وأشاد البيان بدور الشيخ عبد الله أزرق طيبة ومجموعة "سائحون" في إطلاق سراح الأسرى. وأفاد البيان أن "الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ساهم بفاعلية في إجراء الاتصالات اللازمة مع دولتي السودان وجنوب السودان لتمكين الصليب الأحمر الدولي من نقل الأسرى إلى أوغندا". ونشط الشيخ "طيبة" ومجموعة "سائحون" في إطلاق سراح الأسرى لدى الحركات المتمردة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. والشيخ طيبة، شخصية دينية، يتزعم طريقة صوفية. و"سائحون"، مجموعة تضم المئات من شباب الحركة الإسلامية التي تمثل مرجعية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم يرفعون شعارات "إصلاحية". وبدأت الحركة الشعبية في إطلاق سراح أسرى الجيش السوداني في ديسمبر 2014. ومنذ يونيو 2011، تقاتل "الحركة الشعبية / قطاع الشمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق). وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب عبر استفتاء شعبي أجري في 2011.