قال مصدر مسئول بنقابة الصيادلة بشمال سيناء، إن نسبة الإقبال على انتخابات التجديد النصفي للصيادلة وصلت إلى حد الصفر نظرا لنقل اللجنة من مدينة العريش إلى محافظة الإسماعيلية.
وقال الدكتور حسام الرفاعي، نقيب صيادلة شمال سيناء، إن الدولة تسعى لعزل سيناء ليس فقط داخل حدودها ولكن أيضا خارج حدودها، بنقل انتخابات الصيادلة إلى الإسماعيلية، وكان يمكن إقامتها بمدينة بئر العبد وهي مدينة لا تشهد أية اضطرابات أمنية بحراسة الأمن .
وأرجع الرفاعي عدم إقبال صيادلة شمال سيناء بانتخابات الصيادلة إلى "المضايقات على الكمائن بطول الطريق من العريش حتى الإسماعيلية ، وزحمة وعوائق الوقوف المتكرر خاصة على معديات قناة السويس ".
وأشار إلى أن القضاء هو رأس الدولة وان انسحاب القضاء وغياب القضاة عن شمال سيناء بالكامل ، يعني انسحاب للدولة وانقاص من هيبتها وسيادتها على ارض سيناء .
وأوضح الرفاعي ، أن صيادلة شمال سيناء ربما قاطعوا الانتخابات لنقلها لخارج المحافظة ،ما يتطلب سفرهم إلى الإسماعيلية قبل إجراء الانتخابات بيوم والعودة بعدها بيوم ، أي إنهم يحتاجون 3 أيام من السفر والإجهاد والتعب والمصاريف المادية الكبيرة لمجرد الإدلاء باصواتهم.
وطالب النائب الرفاعي، نقيب صيادلة شمال سيناء ، الحكومة باستعادة هيبتها في شمال سيناء ، وإعادة المحكمة إلى العريش أو على الأقل في مدينة بئر العبد ، غرب المحافظة ، خاصة وانه تم توفير مقر لها بمبنى الري السابق وتم نقل الأثاث إلى هناك ولكن رفضت وزارة العدل الاستجابة لمبادرات من المحافظ ونواب الشعب".
وقال الدكتور محيي حافظ، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بنقابة الصيادلة، إن الإقبال على اللجنة الخاصة بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية، ولتأخر عمليات التصويت داخل اللجنة.