"خيبة أمل كبيرة" ضربت الشارع الرياضي المصري، بعد إقصاء منتخب الشباب من الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا.
وقدم لاعبو منتخب الشباب أداءً مخيبًا للآمال في المباريات الثلاث، حيث تعادلوا مع مالي سلبيًا، ومع غينيا بهدف لكل فريق، قبل أن يختتم المنتخب مواجهاته، بخسارة ثقيلة أمام زامبيا، بثلاثة أهداف لهدف، وبالتالي ضياع حلم التأهل لبطولة كأس العالم للشباب، بكوريا الجنوبية، والمقررة مايو المقبل.
"ستاد مصر العربية"، يرصد في التقرير التالي، أسباب عجّلت بخروج منتخب الشباب من البطولة.
ضعف المدير الفني
معتمد جمال، المدير الفني للمنتخب، ارتكب العديد من الأخطاء خلال البطولة، تجّلت في عدم التمركز الجيد من رباعي الدفاع، وعدم الضغط على المنافس، وترك مساحات للتمرير خلف الدفاع، و على أطراف الملعب، بالإضافة غلى عدم علاجه للأخطاء المتكررة، خاصةً على الجبهة اليمنى.
أزمة معتمد جمال ونيمار
جاءت الأزمة بعد مشادة بين المدير الفني، واللاعب خليل حجي "نيمار"، بعد مباراة المنتخب الوطني أمام مالي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، حيث أخرج معتمد اللاعب من حساباته، ما سبب "صدمة" للاعب، وأثار استيائه بشكل كبير، ليتحدث غاضبًا مع المدرب عقب اللقاء.
ووجه اللاعب سؤالًا لمدربه، جاء نصًا: "طالما انتا مش عايزني.. خدتني ليه؟"، وأضاف: "وطالما مش هلعب.. سبني أرجع فريقي".
الإعداد الضعيف للبطولةلم تكن هناك استعدادات قوية لهذه البطولة، حيث واجه المنتخب، نظيره الكيني، والذي يُعد منتخبًا ضعيفًا، حيث إنه لم يشارك في البطولة، وفاز المنتخب بهذه الودية، في ظل أخطاء كارثيه في الدفاع.
مشكلة الأندية مع المنتخب قبل البطولة
سحب وادي دجلة والأهلي لاعبيهم من معسكر منتخب الشباب، بحجة أنهم من العناصر الأساسية في فرقهم.
ورفض الأهلي إرسال لاعبيه "كريم نيدفيد، و أكرم توفيق، و أحمد رمضان بيكهام"، كما رفض وادي دجلة إرسال محمود مرعي، و عمر مرموش.
وأرسل اتحاد الكرة خطابًا للأندية، طالبهم خلالها بانتظام اللاعبين المختارين في معسكر منتخب الشباب.