بالصور| وفد من «بيت العائلة» يزور نازحي سيناء بالإسماعيلية

وفد بيت العائلة يلتفى اﻷسر النازحة من سيناء

توجه وفد كبير من بيت العائلة المصرية اليوم الأحد، إلى محافظة الإسماعيلية، لزيارة الأسر المسيحية النازحة من العريش، هربًا من استهدافهم من قبل مسلحين ينتمون إلى ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وشدد الوفد على أن جميع المصريين في مواجهة "الإرهاب" الذي لا دين له ولا وطن، وأن مثل هذه التحديات لن تزيد المصريين إلا تماسكًا وتوحدًا في مواجهة الإرهاب.  

بدوره، قال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومنسق عام بيت العائلة المصرية، في تصريحات صحفية، إن وفد بيت العائلة المصرية من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية زار الإخوة المصريين في مقار إقامتهم بمدينة الإسماعيلية وتحدث مع أفراد الأسر.  

وأضاف أن "القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية نجحت في ضرب معاقل الإرهاب وتدميرها"، مشيرا إلى أن العناصر الإجرامية تحاول أن تؤثر على معنويات المواطنين في شمال سيناء بتلك الأعمال اللاإنسانية.  

أ

و فرت عشرات العائلات المسيحية من منازلهم في شبه جزيرة سيناء بسبب الحملة التي يشنها ضدهم تنظيم الدولة اﻹسلامية المعروف إعلاميًا بـ "داعش"، وأسفرت عن مقتل 7 أقباط خلال الأيام الماضة بمدينة العريش.

وتمثل عمليات القتل تصعيدًا لحملة أعلنت عنها داعش في ديسمبر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في الكنيسة البطرسية خلال قداس الأحد، مما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصا، معلنة الحرب على المسيحيين في مصر مثلما فعلت في أجزاء من العراق وسوريا.

وتشهد مناطق "المساعيد والضاحية والعزبة وأبو صقل والريسة والزهور والسمران" حالات تهديدات لمسلمين وأقباط بترك منازلهم أو قتلهم .

 

ويقطن في شمال سيناء حوالي 400 أسرة قبطية، بحسب تقديرات الكنيسة الأرثوذكسية.

 

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة نفذت حملات أمنية مكثفة في أحياء العريش؛ لضبط المتهمين بقتل المواطنين الأقباط، كما قامت بتشديد إجراءات التأمين حول الكنائس لحمايتها من أي هجمات إرهابية.

 

وتخوض قوات الأمن مواجهات في شمال سيناء مع جماعات متشددة كثفت هجماتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

 

مقالات متعلقة