قال فاروق رياض مبروك، السفير السابق لدى اتحاد ميانمار، والعضو بالمجلس المصري للشؤون الخارجية إن 25 يناير ثورة قام بها شباب مصريين كان لديهم تطلعات وآمال كبيرة، رافضًا اتهامهم بالخيانة والعمالة.
وأضاف، في صالون "مصر العربية" الثقافي، أن الثورة قامت لتحقيق ثلاثة أهداف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، إلا أن مسارها تحول كليًا بعد ركوب الإخوان موجتها، على حد وصفه.
وتابع: كان لدى شباب الثورة آمال وتطلعات كبيرة، واستطاعوا لفت أنظار العالم، إلا أن الانتكاسة التي حدثت للثورة، حولت وجهتها وخرجت بنتائج بعيدة عن طموحات الجميع.