الخرطوم تتسلم 125 أسيراً من الحركة الشعبية لتحرير السودان

الجيش السوداني

أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، تسلمه 125 أسيراً كانوا محتجزين لدى "الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال". وأشاد الجيش باستجابة الحركة بإطلاق سراح الأسرى، واعتبرها "خطوة إيجابية تخدم الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد". وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي، في بيان، إن "الأسرى المستلمين بينهم 3 ضباط، و104 من الرتب الأخرى، و18 مواطناً". وأوضح الشامي أن "إطلاق سراح الأسرى جاء نتيجة لجهود مشتركة من قبل الحكومة السودانية، وبعض أبناء الوطن المخلصين، انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية للدولة تجاه مواطنيها". وعبر عن شكر الجيش السوداني لجميع الجهات التي "أسهمت في إتمام العملية بالتسهيلات والخدمات اللوجيستية وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدولي". وصباح أمس السبت، أعلنت "الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال" إطلاق سراح أسرى من القوات الحكومية، مشيرة إلى أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني "ساهم بفاعلية في إجراء الاتصالات اللازمة مع دولتي السودان وجنوب السودان لتمكين الصليب الأحمر الدولي من نقل الأسرى إلى أوغندا". وبدأت الحركة الشعبية في إطلاق سراح أسرى الجيش السوداني ديسمبر 2014، بعد وساطة محلية وإقليمية، ولا يُعرف عدد المحتجزين لديها. ومنذ يونيو 2011، تقاتل "الحركة الشعبية/قطاع الشمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق). وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب عبر استفتاء شعبي أجري في 2011.

مقالات متعلقة