إسرائيل تلغي رسميا تجريم استهلاك الماريجوانا‎

زراعة الماريجوانا

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على اقتراح إلغاء تجريم استهلاك مخدر "الماريجوانا".

 

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) وافق على المقترح الذي قدمته كل من وزارة الأمن العام والعدل، والذي يتضمن توجيه غرامة مالية لمدخن "الماريجوانا" في الأماكن العامة للمرة الأولى، دون توجيه تهم جنائية له أو ملاحقته.

 

وقال وزير الأمن الداخلي العام، جلعاد أردان، الذي قاد هذا الاقتراح: إن "موافقة الحكومة على المقترح، تعتبر خطوة إضافية نحو تنفيذ سياسة جديدة فيما يتعلق باستخدام الماريجوانا، وسيتم تداول مقترحات حول هذه السياسة مستقبلاً"، بحسب الصحيفة.

 

ونقلت "هآرتس" عن النائب، تمار زاندبيرج (عن حزب ميرتس اليساري)، رئيسة اللجنة الخاصة بالمخدرات وتعاطي الكحول في الكنيست، قولها: "هذه الخطوة مهمة للتأكيد على أن نحو مليون إسرائيلي يستخدمون الماريجوانا، ليسوا مجرمين".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الغرامة على مدخن "الماريجوانا" في الأماكن العامة قد تصل إلى 1000 شيكل (271 دولارًا أميركيًا).

 

من جانبها، لفتت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن "إسرائيل تعتبر أحد رواد أبحاث الماريجوانا الطبية في العالم، رغم أن سوقها المحلية صغيرة".

 

وأشارت إلى أن "23 ألف شخص في إسرائيل يملكون تصاريح من وزارة الصحة بشراء الماريجوانا الطبية من 9 موردين مرخصين".

 

و"الماريجوانا" هي خليط من أوراق وبذور وأزهار نبات القنب الهندي، وهو نبات ذو تأثيرات مخدرة ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء مختلفة منها الحشيش والبانجو والزطله والكيف والشاراس والجنزفورى والغانجا والحقبك والتكرورى والبهانك والدوامسك وغيرها.  

جدير بالذكر أنه في الولايات المتحدة سمحت 28 ولاية بالاستخدام الطبي للماريجوانا؛ ومنذ العام 2012 تجيز ولايات كولورادو، وألاسكا، وكاليفورنيا، ومين، وماساتشوستس، ونيفادا، وأريجون، وواشنطن، استخدام الماريجوانا بغرض الترفيه.

 

وتؤثر كل أشكال الماريجوانا تأثيرًا مباشرًا في كيفية عمل الدماغ، كما تؤثر أيضًا في مركز الجهاز العصبي كمادة مهلوسة.

مقالات متعلقة