بعد مرور 4 أيام على إختطاف الطفلة أسماء ح ع 4 سنوات، من قرية دشطوط، التابعة لمركز سمسطا، بمحافظة بني سويف، وطلب المتهمان فدية لإطلاق سراحها، دفعت الصدفة لتحريرها. وكان نادل بإحدى كافتريات الطرق الصحراوي، استمع للمتهمان وهما يساومان أهل الطفلة، بدفع مبلغ مالي لإطلاق سراحها، ليخطر على الفور سلطات الأمن التي حرّرت الفتاة وضبط المتهمان.
وعقب ذلك، حيث اصطحبت قوة أمنية، من مركز شرطة سمسطا، برئاسة المقدم مصطفى أبو طالب رئيس مباحث المركز ، المتهمان، كلًا من نادي م ع 43 سنة، سائق، وجمال م أ 44 سنة، عامل، ومقيمان بمركز الفشن، إلى قرية دشطوط، وأمام منزل الطفلة ، مثّل واقعة إختطافها.
وتعود أحداث الواقعة، عندما رصدت أجهزة الأمن وجود شخصين على كافتيريا ومعهم طفلة يبدو أنها مختطفة وقيامهم بإجراء اتصالات للمساومة على إعادة الطفلة، وبضبطهما أقرا بقيامهما باختطاف الطفلة منذ 4 أيام من محل اقامتها وإخفائها لدى شخص يدعى "جمال ص ع" حارس عقار بالمقطم بالقاهرة ومساومة أسرتها على اعادتها مقابل مبلغ مالي 150 ألف جنيهًا، وانتهى التفاوض على 20 ألف جنيهًا، وحضرا اليوم إلى الكافتيريا في انتظار وصول أهل الطفلة للحصول على المبلغ المتفق عليه وإعادتها .
وقال عم الطفلة، ويُدعى مصطفى أحمد عبد العظيم، 43 سنة، فلاح، أن أسماء تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، ووالدها مسافر السعودية للعمل، وأنه تم اختطافها خلال ذهابها إلى منزل جد والدتها، وأنه وبعد انتهاء اليوم دون عودتها، تم تحرير محضر باختفاءها حمل رقم 672 لسنة 2017 إداري مركز شرطة سمسطا.
وأضاف عم الطفلة، أنه وفي اليوم الثاني من الخطف، قام الجناه بالتواصل مع أحد أهالي القرية ويدعى حمادة، وأخبروه بأن أسماء بصبتهم، وبطلبون مبلغ 150 ألف جنيهًا لإطلاق سراحها، وتم مجارتهم حتى وصل مبلغ الفدية إلى 20 الف جنيهًا، وأنه وخلال مساومتهم لنا، سمعهم عامل الكافيه الذي كانوا يجلسون عليه، ليخطر أجهزة الأمن التي ألقت القبض عليهم وحرّرت الطفلة.