قال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها، إن المطرانية في تواصل دائم مع المسؤولين، بشأن أزمة كنيسة نزلة النخل التابعة لمركز أبو قرقاص-المنيا-، معربًا عن ثقته في وعود الجهات الرسمية لتدارك الموقف.
وأضاف مكاريوس، في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الأزمة الراهنة ساهمت في تصدير صورة سلبية، عطفًا على ما يجري لأقباط العريش، مشيرا إلى أن أهالي المنطقة ذهبوا كالعادة للصلاة بكنيسة مارمينا، لكنهم فوجئوا بحشود أمنية في محيطها.
وكشف أسقف المنيا عن نقل الصلاة لأحد المنازل، نظير منع كاهن الكنيسة القس بطرس عزيز من دخول القرية، معرجًا على أن المطرانية تقدمت بطلب بناء كنيسة رسمي قبل عامين.
يشار إلى أن قرية (نزلة النخل) تقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة الفكرية، مركز أبو قرقاص، وتأتي الأزمة في أعقاب تواصل مع الجهات الأمنية لمنع إيقاف الشعائر الدينية، حفاظًا على الاستقرار-حسبما جاء في بيان مطرانية المنيا-.
وأصدرت المطرانية، بيانًا مساء أمس الأحد، تطرق إلى واقعة منع الأقباط بالقرية من الصلاة في المكان المخصص لأداء الطقوس الدينية منذ 6 أشهر، لافتًا إلى أن أحد أفراد الأمن بالمنطقة تسبب في إثارة رئيسه مما أسفر عن الدفع بتعزيزات أمنية.