رفضت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين تشبيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السياسات الألمانية الحالية بسياسات عصر النازي وحثت كلا الجانبين على الاحتكام إلى "الهدوء ورجاحة العقل" وألا تغيب عن بالهما العلاقات الوثيقة التي تجمع الدولتين العضوين بحلف شمال الأطلسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت في مؤتمر صحفي دوري "نرفض بشدة تشبيه سياسات جمهورية ألمانيا الاتحادية بعصر النازي. مقارنات من هذا القبيل دائما ما تكون سخيفة وفي غير محلها لأنها تقود إلى شيء واحد فقط: التهوين من الجرائم ضد الإنسانية."
وأضاف زايبرت أن ألمانيا ستواصل السماح للساسة الأتراك بالتحدث في ألمانيا طالما أفصحوا عن نواياهم ولم يجلبوا الصراعات التركية إلى ألمانيا. وتابع أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يجري تحقيقا لضمان أن الأموال التي دفعت إلى تركيا لتمهيد الطريق أمام انضمامها للاتحاد الأوروبي تحقق المرجو منها.