ناشد الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الإثنين، الوسط الرياضي بالوقوف مع جميع عناصر لعبة كرة القدم من أجل عبور ما وصفها بـ"السنوات العجاف" التي مرت بها الكرة المصرية ولا تزال تعاني من آثارها السلبية حتى الآن، وفي مقدمتها حرمان مدرجاتها من جماهيرها التي تعد أهم عناصر اللعبة ومحركها الأساسي.
وقال الاتحاد في بيانه: "تمر الكرة المصرية في الوقت الحالي بظرف دقيق يرجى خلاله لتحقيق أمل الشعب المصري كله في تحقيق آماله وطموحاته الكبيرة وفي مقدمتها التأهل إلى نهائيات كأس العالم".
وأضاف: "يود الاتحاد المصري لكرة القدم أن يلفت النظر إلى أن الهجوم المتوالي على الحكام لن يفيد أي من أعضاء أسرة كرة القدم بل سيزيد من الآثار السلبية التي يعمل اتحاد اللعبة بكل جهده على محو آثارها وهو ما لن يتحقق إلا بتضافر جهود جميع الأندية التي تعد شريكًا أساسيًا مع الاتحاد في الوصول بالمسابقة الأولى إلى مكانتها الطبيعية". وتابع: "يود الاتحاد في هذا المقام الإشارة إلى أن أخطاء التحكيم أمر وارد في مباريات كرة القدم على مستوى العالم، وفي هذا الصدد يعمل بكل الجدية والصدق من أجل تلافيها والتقليل من آثارها ، خاصة إذا كانت صادرة عن حكام لا يختلف الجميع على كفاءتها". ورفض الاتحاد في بيانه رفضًا قاطعًا أن يتم تفسير أخطاء الحكام "الطبيعية" على أنها تأتي بشكل متعمد، في الوقت الذي يبذل فيه القائمون على أمر التحكيم جهدا كبير من أجل الارتقاء به.
واختتم البيان بأنَّ اتحاد الكرة وهو يقدر حرص جميع الأندية على الحفاظ على حقوقها في المنافسة، فإنه في الوقت نفسه لن يقبل بوقوع أي ظلم عليها في الإطار الذي تحدده لوائح المسابقات المعروفة للجميع.
ويأمل اتحاد اللعبة أن ينتصر الجميع لهذه اللوائح التي سيتم البناء عليها الموسم المقبل من أجل انشاء رابطة قوية للأندية يناط بها تنظيم مسابقة الدوري كما أقرت الجمعية العمومية في اجتماعها غير العادي الأخير.