بالصور| لغياب المدرسين.. وقفة احتجاجية لتلاميذ مدرسة ابتدائية في رفح

لغياب المدرسين.. وقفة احتجاجية لتلاميذ مدرسة ابتدائية في رفح

نظم تلاميذ مدرسة الشهيد أحمد سالم الابتدائية في مدينة رفح، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية، بالنزول من الفصول لفناء المدرسة، اعتراضًا على عدم حضور المدرسين العاملين بالمدرسة والقادمين من العريش، بدعوى مواجهتهم تهديدات من عناصر مسلحة تابعة لداعش.

وطالب التلاميذ بتواجد المدرسين والمدرسات لشرح الدروس وخاصة إنهم عقب أيام سيستقبلون امتحان الميد تيرم ولم يتم حتى الآن استكمال شرح المنهج المقرر ، كما طالبوا بحقهم فى التعليم أسوة بزملائهم بمدينة العريش.

وتعالت صيحات التلاميذ بقولهم: "عاوزين مدرسين ، عاوزين نتعلم" ، وأمام تجمهر التلاميذ الغاضبين اضطر مدير المدرسة إلى صرفهم لبيوتهم لغياب المدرسين والمدرسات القادمين من العريش.

وقال محمد السيد مدير مدرسة الشهيد أحمد سالم برفح، إن المدرسة بها 905 تلاميذ من الصف الأول حتى السادس بالإضافة إلى 118 طفلا برياض الأطفال وعلى قوة المدرسة 28 مدرسًا ومدرسة من المقيمين بالعريش.

وأشار إلى أنه تفاجأ أمس الأحد واليوم الاثنين بغياب أغلبيتهم؛ ما تسبب فى فشل اليوم الدراسى بالرغم من قيام المديرية بالتنسيق مع الجهات المختصة والسماح بعبور الحافلات التى تقلهم على الطريق الدولي الأكثر أمانا والأكثر توفيرا للوقت. ولفت إلى أن المدرسة لا تقع بالقرية بل داخل حى الصفا الأكثر أمانا إلا أن غيابهم كان سيد الموقف، موضحًا أن الحافلة تقف أمام المدرسة لنقل المعلمين والمعلمات فى رحلتى الوصول والمغادرة .

وطالب مدير مدرسة الشهيد أحمد سالم بضرورة الانصياع لأوامر المديرية والتي نفذت ما وعد به الدكتور إبراهيم التداوي، وكيل الوزارة. وأكد السيد أن المعلمين والمعلمات يحاولون تكرار ما حدث إبان ثورة يناير وتم نقل أكثر من 400 مدرس ومدرسة وفرغت المدارس برفح من المعلمين وكان التلميذ هو الضحية . وطالب مجلس الأمناء بالمدرسة ومعهم أولياء الأمور بإلزام المدرسين والمدرسات بالحضور بعد تلبية مطالبهم بتوفير الطريق الآمن، مشددين على ضرورة اتخاذ السبل القانونية حيالهم، مع توفير البدائل.

وكان عدد من المسلحين التابعين لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لداعش اعترض حافلات تقل معلمات ومعلمين خلال توجهها من مدينة العريش لمدارس رفح، وطالبوا المعلمات بضرورة ارتداء النقاب، فيما طالبوا المعلمين بإعفاء اللحية. وهدد المسلحين المعلمات والمعلمين بإقامة الحد عليهم «سكب ماء النار على الوجوه والجلد»، في حال عدم الالتزام بالنقاب وإعفاء اللحية.

 

 

مقالات متعلقة