قال ميشيل أنطون، منسق احتياجات أقباط العريش بالإسماعيلية عن الكنيسة الإنجيلية، إن الكنائس تنسق حاليًا بشأن اختيار دفعة أولى مكونة من 50 أسرة نازحة لتسليمها شققًا سكنية طرحتها المحافظة كدفعة أولى.
وأضاف أنطون لـ"مصر العربية"، أنّ الكنيسة الإنجيلية حددت 3 شروط للأسر المستحقة للسكن، في مقدمتها (وجود طالب بالثانوية العامة ضمن أفرادها)، مرورًا بـ(معاناة أحد الأفراد من مرض مزمن)، وانتهاءً بـ"أن تكون ممن فقدوا ذويهم جراء عمليات إرهابية).
وأشار إلى أن لقاء مرتقبا سيجمع بين قيادات الكنائس للاستقرار على شروط موحدة، وتحديد أسماء الدفعة الأولى من النازحين المستحقين للشقق السكنية.
ولفت إلى أن الكنيسة الإنجيلية تأوي 22 أسرة ضمن معسكرها، من إجمالي 195 أسرة نازحة، بعدد 725 فردًا، في حين أن ثمة 3 معسكرات أخرى تابعة للمحافظة.
وكشف منسق احتياجات النازحين، عن سعي كنيسته لتوفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، مستطردا: " النزوح مستمر، والكنيسة استقبلت أسرًا جديدة الأحد الماضي".
وجدد تأكيده على استمرار التنسيق بين الكنيستين الأرثوذكسية، والإنجيلية، لتوفير احتياجات الأسر النازحة، معرجًا على أن كنيسته توفر 3 وجبات يوميًا، وتخصص أفراد لخدمة اﻷسر.
يشار إلى أنّ الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية فتحت أبوابها لاستقبال أول فوج من الأقباط النازحين من العريش، على خلفية مقتل ثمانية أشخاص في غضون أسبوعين نهاية فبراير الماضي.
وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانًا، السبت قبل الماضي، أدانت فيه استهداف الأسر المسيحية بشمال سيناء، معربة عن ثقتها في أجهزة الدولة، وداعية إلى التكاتف المجتمعي حفاظًا على وحدة الوطن.