أعلنت منظمة الهجرة الدولية إجلاء 145 من مواطني إثيوبيا ونيجيريا المتواجدين في اليمن إلى بلادهم عن طريق البحر. جاء ذلك في بيان مقتضب نشره الحساب الرسمي لمكتب المنظمة الدولية في اليمن على حسابه بموقع "تويتر". وأوضحت المنظمة الدولية أنها قامت بإعادة 143 من مواطني إثيوبيا ومواطنين نيجيرين اثنين أمس الإثنين إلى بلادهم بشكل طوعي عن طريق ميناء الحديدة غربي اليمن، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وهؤلاء مهاجرون غير شرعيين وصلوا إلى اليمن هربا من الظروف المعيشية الصعبة في بلادهم، وبعضهم يستقر في اليمن، بينما يتخذها آخرون محطة لمواصلة رحلة أخرى من الهجرة غير الشرعية إلى دول خليجية بينها السعودية وسلطنة عمان والإمارات. وفي نوفمبر الماضي، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 100 ألف من الصوماليين والإثيوبيين وصلوا إلى اليمن خلال أقل من عام. وأوضحت المفوضية، حينها، أن هؤلاء يصلون في مراكب إلى اليمن، بعد اجتياز خليج عدن في رحلة لا تخلو من المخاطر، وأن العشرات منهم لقوا حتفهم أثناء رحلاتهم. وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل 10 آلاف يمني وجرح 40 ألف آخرين، ونزوح قرابة 3 ملايين في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة.