أكَّد وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظریف أنَّه لم یحدث أي جدید في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حیال الاتفاق النووي.
وقال في تصريحاتٍ مع وكالة "إسنا" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنَّه لا يرى داعیًّا لعدم رفع الحظر ووقف العقوبات ضد إيران في إطار التزامات أمریكا في الإتفاق النووي.
وأضاف: "نفضل استمرار تنفیذه، كما لا نواجه قیودًا في مجال إجراء المفاوضات مع واشنطن والطاقم الجديد في وزارة خارجيتها حول الاتفاق النووی لكن لم أجرِ أي اتصال مع وزیر الخارجیة الأمريكي الجدید".
وتابع: "المتطرفون في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يبذلون جهودهم كافة لإعادة إيجاد الأجواء الأمنية ضد إيران التي قضى عليها الاتفاق النووي، والأمريكیون يتصورون أنَّ قدرتهم الاقتصادية توفِّر لهم النفوذ الدولي لفرض قدرتهم الاقتصادیة السلبية لأنَّهم يتصورن أنَّ العقوبات تشكِّل لهم نوعًا من الاستثمار، ومن هذا المنطلق كان التخلي عن العقوبات ضد إيران مسألة صعبة بالنسبة لهم".
وصرَّح ظريف: "إيران لا تعتمد على أي دولة أجنبیة لتأمينها، ولا يمكن لأي دولة في المنطقة طرح هذا الإدعاء ما عدا روسیا، لأنَّ جمیع دول المنطقة تعتبر عضوة في تحالف دولي أو عسكري ما أو تحتاج للدعم الأجنبي".