تعقد الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، القمة السنوية لأسواق المال، تحت عنوان "أسواق المال وتمويل الإصلاح الاقتصادي"، يوم 11 من أبريل المقبل، بفندق ماريوت القاهرة.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية: إن القمة السنوية لأسواق المال لهذا العام ستشهد مشاركة لفيف من وزراء المجموعة الاقتصادية والوزراء المعنيين بمحاور القمة، وكذلك كبار المسئولين بالهيئات الاقتصادية والبنوك، وكبريات الشركات العاملة في القطاع المالي غير المصرفي، فضلا عن مسئولين إقليميين وممثلي كبرى بنوك الاستثمار العالمية بالمنطقة.
وأضاف أن القمة ستناقش رؤية الحكومة لكيفية الاستفادة من أسواق المال في تمويل المشروعات الحكومية التى تخدم برنامج الاصلاح الاقتصادي، بالإضافة لمستقبل أدوات الدين الحكومي والأدوات الحديثة للتمويل كالصكوك والسندات الإيرادية وسندات المشروعات والمحليات، فضلا عن سبل تنشيط سوق ثانوي للسندات والأوراق الحكومية ودور أسواق المال في خفض تكلفة الديون الحكومية.
ومن المقرر أن تبحث القمة الطروحات العامة ودورها في جذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة للسوق، بالإضافة إلى برنامج الطروحات الحكومية ودوره في ضمان حسن إدارة أصول الدولة وتحسين مركز مصر على خارطة الاستثمارات العالمية، بالإضافة إلى تنمية وتطوير وإنعاش حركة تدفق رؤوس الأموال والتداول بالبورصة المصرية لزيادة جاذبيتها للمستثمرين.
وكشف أن المؤتمر سيتيح مجالا للوقوف على الفرص التى يتيحها مشروع تعديلات قانون سوق رأس المال في تنشيط السوق والسماح بتأسيس بورصات خاصة، وإنشاء أول اتحاد للشركات العاملة في مجال الأوراق المالية، إضافة إلى تعزيز حماية حقوق الأقلية من المساهمين في حالات الاستحواذ.
وخصصت القمة جلسة للتمويل متناهي الصغر ودور البنوك والجمعيات والشركات العاملة بهذا النشاط في دعمه، بعد مرور أكثر من عام على تفعيل أول قانون للتمويل متناهي الصغر بمصر.