تزايدت حالة الغضب في الشارع السكندري جراء إيقاف صرف الخبز لحاملي البطاقات الورقية، ما أحدث جلبا وكبيرا في الشوارع، فيما حطم غاضبون واجهات مكاتب التموين، وسط أنباء عن اضطرار وكيل أول وزارة التموين بالإسكندرية، مبارك عبد الرحمن، للهرب من مكتبه بشارع السبع بنات بعد حصار الأهالي.
وشهدت مكاتب تموين الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، تجمهر العشرات من المواطنين، اعتراضا على إيقاف صرف الخبز لحاملي البطاقات الورقية، حيث أغلق المواطنون شارع السبع بنات في المنشية في الوقت الذي تجمهر فيه العشرات أمام مكتب تموين الدخيلة للمطالبة بصرف الخبز.
وحطم الأهالي واجهات عدد من مكاتب التموين ومنها مكاتب بمناطق العجمي والعصافرة والمعهد الديني، احتجاجًا على عدم صرف البطاقات الذكية بدلا من الورقية حتى الآن، كما وقعت اشتباكات بين عدد من المواطنين والعاملين بتلك المكاتب. في الوقت ذاته أغلقت عدد من المخابز أبوابها في وجه المواطنين بمنطقة العامرية ما أدى لتجمهر عدد من المواطنين على الطريق السريع.
فيما شكت فيه سلمى يونس، مواطنة، من أمام مكتب تموين المعهد الديني في سيدي بشر من استمرار الأزمة، وشكت أخرى من أمام مكتب تموين الدخيلة من وصول سعر الرغيف خارج البطاقة إلى 75 قرش وأنها لا تتحمل هذه التكلفة.
وفي منطقة العصافرة بشرق المحافظة قطع عدد من المواطنين السكة الحديد اعتراضًا على استمرار الأزمة مرددين عايزين عيش.
وردد مواطنون هتاف "عايزين عيش" في الوقت الذي وصلت فيه قوات الأمن إلى مكاتب التموين لفض التظاهرات وقاموا بتوزيع الأرقام على المواطنين التواصل معهم لحل الأزمة.