قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات إن كثيرين من أبناء تلا بالمنوفية سيخوضون الانتخابات المقررة على مقعده تحت قبة البرلمان عن الدائرة التي مثلها في برلمان 2016 قبل أن يقرر المجلس إسقاط عضويته مؤخرا.
وأضاف لـ"مصر العربية أن شقيقه عفت السادات سيخوض تلك الانتخابات، وأنه سيدعمه فيها، مؤكدا على أن القرار الأخير لأبناء الدائرة.
وتابع السادات: تلقيت اتصالات عديدة من سياسيين داخل مصر وخارجها، أعلنوا خلالها دعمي في قضية إسقاط عضويتي، وتلقيت دعما كذلك من أبناء الدائرة، وأنا لم أطو الصفحة بعد رغم فتح باب الترشح على مقعدي، ولكنني كنت في استراحة محارب، خلال الفترة الماضية، بحسب تعبيره.
وزاد: اعتدت خوض هذه المعارك منذ بداية عملي بالسياسة، ولم أسلم الراية أبدا في أي من معاركي السابقة.
وقال السادات: تقدمت للنائب العام بطلب للتحقيق معي في الاتهامات التي واجهتها في المجلس، وفي حالة براءتي، سيظهر للجميع أن إسقاط عضويتي لم يكن إلا عبارة عن حالة "تربص"، وأنا لم أندم على مواقفي المعارضة لسياسات المجلس، لأن هذا دوري الذي انتخبني الناس من أجله.
وأشار السادات إلى "خطوات سيتخذها في الوقت المناسب"، على حد قوله.
كان مجلس النواب قد أسقط عضوية السادات في السابع والعشرين من فبراير الماضي بأغلبية 468 نائبا ورفض 8 وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، وغياب 112 عضوا.