مرض التوحد .. الأعراض والأسباب والعلاج

مرض التوحد

مرض التوحد أو مرض الذاتية هو مرض العصر بالنسبة للأطفال حيث أنه منتشر بنسبة كبيرة هذه الأيام، وفي سلسلة كل يوم معلومة نقدم لك ما لا تعرفينه عن هذا المرض.

 

التوحد ليس مرضا جسديا، ولكنه مرض عضوي ونفسي ويؤثر على نمو الطفل، وعادة ما يصيب الأطفال الذكور خصوصًا بين عمر السنتين والسنتين ونصف. 

 

نقدم لك أهم أسباب الإصابة بمرض التوحد عند الأطفال، والطرق المتبعة لاكتشافه:

 

أهم أسباب إصابة الأطفال بمرض التوحد: 

 

ليس هناك أسباب محددة ومعروفة حتى الآن لإصابة الأطفال بهذا المرض، ولكن من الممكن أن تكون الأسباب وراثية حيث أن مرض التوحد مرتبط بشكل كبير بالجينات والعوامل الوراثية من الآباء والأمهات أو من أحد أفراد العائلة، وذلك لتأثير الجينات الوراثية على نمو مخ الطفل.

 

ولكن بعض الأطفال يصابون بهذا المرض بدون وجود أي مشاكل في الجينات الوراثية، واكتشف بعض العلماء مؤخرا أنه من الممكن إصابة الطفل بهذا المرض بسبب حدوث التهابات فيروسية أو بسبب تلوث الهواء.

 

طرق اكتشاف الطفل المصاب بمرض التوحد:

 

يمكن معرفة الطفل المصاب بالتوحد بسهولة عن طريق الأطباء المتخصصين، حيث أن الطفل المصاب يكون متأخرا في الكلام مقارنة بغيره من الأطفال الذين بنفس عمره، ويجد صعوبة في التواصل مع الأخرين ومنهم الأهل.

 

ولا يستجيب الطفل المصاب لنداء أي شخص، وتكون طريقة كلامه مثل طريقه الإنسان الآلي، ونجد أن هذا الطفل دائمًا يميل إلى الوحدة وليس لديه أي صداقات، وكأنهم بعالم آخر بعيدا عن الناس، كما أن لديه الخوف الشديد من النظر مباشرة في عين الشخص المتحدث معه حيث أنه يعاني من الإحراج الدائم.

 

وأكد الأطباء المتخصصون في هذا المجال أن الأطفال المصابين بهذا المرض لا يعانون من أي تأخر في الذكاء أو المهارات الذهنية بل أنه من الممكن أن يكون شديد الذكاء ولديه قدرة كبيرة على التحدث بطلاقة، ولكنه دائمًا يشعر بالإحراج من أي شخص يتحدث معه.  

 

الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض: 

 

قام المتخصصون في هذا المجال بتقسيم الأطفال الأكثر تعرضا لهذا المرض إلى عدة مجموعات، وهي من لديهم فرد من أفراد عائلتهم من الدرجة الاولي كالأخ أو الأخت الأكبر منهم مصاب بمرض التوحد وهم لديهم عامين، أو من بعد عامين أو من ليس لديهم أي فرد في العائلة مصاب بهذا المرض وهي نسبه ضعيفة.

 

النسبة الإحصائية للأطفال المصابين بالتوحد عالميًا: 

 

وجد العلماء أن نسبه إصابة الأطفال بهذا المرض تصل إلى 75 طفل من كل 10,000 طفل في العالم ويتراوح سنهم بين سن 5 سنين إلى 11 سنة.

 

طرق علاج التوحد عند الأطفال: 

 

وجد الأطباء أنه كلما تم اكتشاف المرض وبدأ علاجه مبكرا، كلما كانت استجابة الطفل أسرع وذلك عن طريق ارساله إلى مدارس متخصصة؛ حيث تجعلهم يندمجوا أكثر مع أقرانهم ومع الناس. 

مقالات متعلقة