يبدو أن محمد حلمي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، باتت أيامه معدودة داخل القلعة البيضاء.
ورغم أن المدرب قاد فريقه للفوز بكأس السوبر المصري، مطلع الشهر الماضي ضد النادي الأهلي، غريمه التقليدي، إلا أنه في كل مباراة يصبح مهدد بالإقالة من منصبه.
حلمي، والذي تولى منصبه نوفمبر الماضي، قاد فريقه خلال 13 مباراه فاز خلالها في 9 مواجهات وتلقى 3 هزائم بينما تعادل في مباراة واحده، يواجه العديد من الصعوبات والمشاكل والتي قد تهدد مستقبله في القلعة البيضاء.
يرصد "ستاد مصر العربية" خلال التقرير التالي، أهم الصدمات التي قد تنهي مسيرة محمد حلمي مع الزمالك.
الخلافات مع مجلس الإدارة
دخل محمد حلمي، خلال الأيام الماضية، في صدام قد يكون الأقوى في مسيرته مع الزمالك، عندما رفض حضور اجتماع الجهاز الفني، مع مرتضى منصور، رئيس النادي لبحث أوضاع الفريق إلا أن تخلف المدير الفني عن الحضور جعل رئيس النادي يهدد برحيل المدرب خلال الأيام المقبله.
تذبذب النتائج
بعد عودة المارد الأبيض، من رحلته بالإمارات، والفوز بالسوبر المصري، لأول مرة على حساب النادي الأهلي، والثالثه في تاريخه، توقع الجميع أن يعود الزمالك للمنافسه بشكل أقوى على بطولة الدوري العام وتقليل فارق النقاط بينه وبين مصر المقاصه صاحب المركز الثاني، والأهلي صاحب الصدارة.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ليتلقى الزمالك هزيمة مفاجئة على يد الإنتاج الحربي، بهدفين لهدف، قبل الفوز على طلائع الجيش، في مباراة شهدت علامات استفهام كبيرة على أداء الزمالك، وبعدها تأتي، قمة الوصافة أمام المقاصة، ولكن الزمالك كالعادة يفاجئ الجميع بمستواه المتذبذب ليتلقى الهزيمة ويبتعد بشكل كبير عن المنافسه على سباق الصدارة.
مشاكل اللاعبين
من أهم مواصفات الراجل الأول للقيادة الفنيه هي امتلاك الشخصية، ولكن يبدو أن لخبراء كرة القدم رأي آخر وهو أنا حلمي، لايمتلك شخصية الرجل الأول للقيادة الفنية للزمالك، وأهمها هي مشكلة نجم الفريق بين شيكابالا، القائد الأكبر، ومحمد إبراهيم، القائد الأصغر للقلعة البيضاء، وقد يشكل كلا اللاعبين جبهة ضد الآخر وضد المدرب تدفع الفريق للهاوية والإنحدار في المستوى الفني.
البحث عن الأجنبي
تحرك مسئولي الزمالك، خلال الساعات الماضية لمفاوضة عدد لابأس به من المدربين الأجانب لتولي مسئولية الفريق خلال الأيام المقبلة، خلفًا للرحيل المتوقع لمحمد حلمي، في أي وقت، وبالطبع داخل الزمالك الأسهم العليا تتجه نحو المدرب الأجنبي، دون المصري، خاصة بعد تجارب عديدة باءت بالفشل، واستمرار اهتزاز مستوى الفريق.